Tuesday, June 30, 2015

إيمانويل الحمار

إيمانويل الحمار!



كَتبَ إبرهيم ميم:

بعد نهار طويل رجع ناشر مذكرات الكائن الهارب من الجارور* إلى بيته ومرقد عنزته، وفلفش في أغراض الكائن الثرثار ليجد تسجيلاً للأخير من داخل حقيبة نسائية تفوح منها رائحة الخيانة،بحسب الكائن المتفلت من الأخلاق، علماً أن السيدة،صاحبة الحقيبة، لم تكن متزوجة، بل كانت مرتبطة مع أحدهم بعقد محدد الزمان!

المهم، تروي التسجيلات أن السيدة كانت تملك شعراً "مزيت" ورائحة إبط كريهة قادرة على القضاء على ثلث حشرات"جرود بيروت" وبرج حمود والنبعة...

ولكن مع الأيام، ولأنها تملك خصراً ونصراً "بهز الدنيي"  قررت دخول باب السياسة من باب الهز، وأطلقت على عملية دخولها إسم:هزة الرعشة.

وهزة الرعشة كانت عبارة عن عمليات تكبير حيث يجب وتنفيخ وخلافه. وتعلمت "بضع" كلمات بالفرنسية والإنجليزية وهي"Deja  و Already " ...

سطّرت عملية"هزة الرعشة" ملاحم بطولية في عالم المال والإعلام والفن والشعر والأدب والسياسة، حتى باتت السيدة صاحبة رائحة الإبط، معروفة من الجميع في الطبقة السياسية والأدبية اللبنانية، وأنها تفطر على موائد نساء رؤساء المجالس من نيابية ونوبية...

بَنَتْ صاحبة فكرة "هزة الرعشة" علاقات بالطول والعرض في بلد "مرقد المعزاية" ونالت شهادة الدكتورا في تخصص لا يعرفه حتى أقرب المقربين إليها(الخادمة من الأصول النيبالية،كما تسميها هي)، ونالت جائزة تقديم برنامج تلفزيوني على قناة مغمورة...

يروي الكائن الثرثار، بعد أن اتصل بإحدى صديقاتها سائلاً عن شغف إيمانويل الحمار(إسم وكنية السيدة) بالطعام وتصوير الموائد وعرضها على الفيسبوك، والتي اجابته بالتالي:
  
    "العمى بعيونها ما خلتلنا زبون، بالمناسبة بدي روح على سيريلانكا هونيك في مصاري واللبنانيات البدو ما بيعرفو فيون"

يُحكى أن إيمانويل الحمار، تملك كاشاً كبيراً وعقارات في بيروت، وهو ما لا تملكه في القامشلي أو يبرود، وانها على وشك الاستثمار في إزالة النفايات بعد انتهاء الحرب السورية الكونية وإنشاء سوليتير،كما تقول، على غرار "سوليتير" لبنان!

سوليدير يا إيمانويل الحمار مش سوليتير يا بهلة، ختم الكائن فاضح الأسرار.....

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!



لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment