Wednesday, June 24, 2015

الكاميرا الجنسية

الكاميرا الجنسية !

كَتبَ إبرهيم ميم:

استطاع الكائن الهارب من الجارور النفاذ من "الرينجر"*، وخرج إلى فضاء أوسع، فوسع فتحتي أنفه ليشم هواء المدينة العليل، ونسائمه التي تحمل في بعض الأحيان رائحة مجارير تصّب في بحر بلاده، ويتغذى عليها سمك طوائفه ومذاهبه وقبائله ومجموعاته الإتنية والعرقية!

المهم أن الكائن مجدداً، وقع على مقالة الكترونية جديدة**(الرابط أدناه)، مفادها أن حزب الليموناضة يبتز بعض الشخصيات من خلال امتلاكه لمجموعة فنية قيّمة لهم خلال أوقات حميمية لا تتبع للحلال العام، بل هي من ممارسة رذيلات يستخدمهن حزب أبي إصبع الضحياوي، للإيقاع بالحلفاء قبل الخصوم!

ولأن حزب اليموناضة يجيد اللغة الأمنية، والتي ربما لا يجيد غيرها، استبق حلفاءه والخصوم بهذه الخطوة العملاقة، واضعاً رجلاً على جبل الرفيع والثانية على جبل نيحا، وانفسخ حتى انفتق وبان على حقيقته للناظر من لوطا(تعني من أسفل، وتُستخدم هذه المفردة في المغرب العربي)، ودائماً بحسب الكائن القليل الأدب.

إرتبك صديقنا الهارب من الجارور، خاصة أنه كان قد ضرب موعداً غرامياً بعد الإفطار، مع سيدة تضع سناً مذهبة في فمها، وارتاب للأمر، باعتبار أنه يمكن أن يكون من تدبير الأخوة في مديرية الأمن الجنسي والهيئة الناظمة له، فقرر الكائن أن ينضب وينقلع إلى جاروره قائلاً:"إن منحتموني إمرأة في يساري فسألكمها على نيعها بيميني، وإن أجبرتموني على فعل الرذيلة فسوف أعضها كالكلب واقطع لها لسانها وأقرمش كاميرتها الخفية.
 واختفى صديقنا المغوار الثرثار!


*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED



لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment