Monday, June 15, 2015

أسرار السابع من أيّار


أسرار السابع من أيّار
تُنشر لأول مرة

كَتبَ إبرهيم ميم:

تعب الكائن الهارب من الجارور والمختبىء في عبّ ناشطة برتقالية*، تعب من كمية القطن الموضوعة في حمالة الصدر لسبب يجهله الكائن الثرثار، ولم يجد له جواباً حتى في وايكيبيديا. المهم أنه  فر باتجاه جيب صهر الجنرال الوزير العاشق للسيلفي والكاره للسلفيين ولخالد الضاهر ولسعيد شعبان ولمصطفى حمدان ولأمير موناكو وداعش والنصرة، وأخذ يستمع إلى نقاش بين الصهر والحماه عن رئيس وزراء سابق، وعن شفته السفلى والمتدلية إلى ناحية اليمين.

المهم أن النقاش تمحور حول السابع من أيار الشهير!

خلال النقاش بين الجنرال والوزير "الاستراتيجيو سوسيو أنطولوجو تكتيكي"، غرق الكائن في مخيلته وأخذ يبني صورة لرئيس الوزراء ،موضوع النميمة، وعاد به إلى مقاعد الدراسة، مرتدياً شورت أبيض وبروتيل كحلي ورأسه كبير جداً ويحمل نظارت على عينيه بإطار مأكول، وأن زملاءه في المدرسة، كانوا يكرهونه كرهاً جماً، باعتبار أنه "فسّيد" درجة أولى.

وكان، أي زملاؤه، كلما سنحت لهم الفرصة "يمعطونه بَدَن"، خاصة أنه كان يجلس خلال فرصة الساعة العاشرة في زاوية غير مرئية، مختبئاً ليأكل ما حضرته له الماما من سندويشات الصعتر واللبنة والمكدوس وطبعاً بعض الحلويات لرشوة المعلم،(العادة التي لم يستطع التخلي عنها لاحقاً)...

من خلال أبحاث قام بها الكائن الثرثار، أن الباكي على"ويبقى لبنان"، كان من الأطفال المازوشيين، فكان إن مرّ نهار لم يأكل فيه "قتلة" إستدعاها عن طريق التفسيد "للمسيو"، أن فلاناً أطلق ريحاً أو أن علاناً يأكل الكري الكري خلال الحصة الدراسية، إضافة أنه كان يلعق الطبشور المحلي ويكره الطبشور الأميركي، الذي عاد وانغرم به على كبر، ويُحكى أنه كان يسرق قرطاسية الفتيات اللواتي أيضاً كن يضربنه على حنكه بأعقاب الـ TORCHON...ويُقال أن من يسرق قرطاسية في الصغر يسرق 11 مليار قرطاسية في الكِبر...!

أما بالنسبة لاعتناق الرئيس للأفكار القومية هو ورفيقه، فلا يعدو كونه جاء في مرحلة التخلص من بثور"حب" الشباب!

توصل الكائن المختبىء في جيب الوزير، الذي تفوح منه رائحة زنخة سمك قوية وقديمة، قِدم البترون، إلى أن وراء تدلي الشفة في فم رئيس الوزراء السابق ناحية اليمين، هي كمية اللكمات التي تذوقها وهو صغير وخاصة تلك الناجمة عن الـ TORCHON، وأن من شب على شيىء شاب عليه، وما السابع من أيار إلا من إرتدادات لكمات الطفولة التى استدعاها، تماماً كما فعل في أيار الشهير!

ملاحظة: طالما إنت عارف إنو صاحب الإصبع المرفوع رح يعملك كفين بـ 7 أيار ليش الإلحاح؟؟؟ فهِّمنا الله يكرمك...وانتبه بموضوع عرسال صاحب اللثغة بالراء "منو مذهبي" أبداً، ورح يعملها "للفنعة" فشوف شو بدك تعمل!

نصيحة إلى الرئيس:"أقلع الآن وفوراً عن تبقيج ضيوف الوطن وتبقى تلفن لميشال سليمان"

*يُرجى مراجعة المقالة السابقة لفهم مجريات اللاحقة!

لمراجعة مسيرة وسيرة حياة الكائن الهارب من الجارور مراجعة الرابط التالي وما تلاه من مقالات قيّمة ونادرة:


No comments:

Post a Comment