Wednesday, June 10, 2015

ورطة الكائن بألف

ورطة الكائن بألف...

كَتبَ إبرهيم ميم:

أوقع الكائن الهارب من الجارور والمُختبىء في لحية أبو مالك التلي التي تفوح منها رائحة سحلية نافقة، أوقع نفسه في ورطة ما بعدها ورطة، إذ نسي أن عالم التكنولوجيا والتواصل المجتمعي اليوم، يفضح المستور ولا يحفظ سراً من الأسرار، الأمر الذي مكّن أعوان أبو مالك من اكتشاف مكان اختبائه وفضح أسراره وعلاقاته الغرامية البائسة، التي تمتد على طول شاطىء المتوسط والخليج الفارسي وصولاً إلى البلطيق...

المهم، الكائن الفار لم يعد في أمان، واحمرت العيون عليه، وبات في وضع لا يُحسد عليه أبداً، لذا قرر المواجهة، وبدت له فكرة الانغماسيين هي الخيار الأفضل في الوقت الحالي...

زنّر الكائن الذي فضحته ثرثرته جسده بحزام ناسف، واستل بندقية "إم حبة" وقفز من لحية أبو مالك و"طج" بالأرض، فصرخ من الألم "آخ" طويلة...

خلال مسيرته في الوعر، ومحاولات الذباب اصطياده، فكر في نفسه واتخذ قراراً استراتيجياً بوجوب العودة إلى الجارور وتدوين مذكراته عن رحلاته وعلاقاته بدلاً من الانغماس...

في إحدى تسجيلاته الصوتية، يقول الكائن المسطول والمهبول، أن احد أفضل الأشياء في الإسلام، هو تعدد الزيجات، وأن الخوف على مصير الأمة هو مجرد دعابة تمارسها الأطراف المتحاربة، وأن حبل STRING الكذب قصير، وأن معركة عُرسال حاصلة لا محالة!




No comments:

Post a Comment