Friday, June 5, 2015

خطاب السيّد إنفجر

ويكيليكس كائن الجارور
خطاب السيّد إنفجر؟!

كَتبَ إبرهيم ميم:

يروي الكائن الفار من الجارور والمختبىء في جيب جاكيت سطّام المفخوت والتي تفوح منها رائحة نفتلين ممزوجة برائحة بخور خليجية، قُدمت له هدية عندما كان في المحور غير الممانع، أن سطام سيتابع خطاب السيّد بشغف بعد ظهر هذا اليوم، وسيحاول أن يحفظ الخطاب عن ظهر قلب، وفقاً لما أسر به لزوجته، التي لم تعد تطيق العيش معه من شدة بخله!

سطّام وبعد الخطاب، وفقاً للكائن الثرثار، سيعلن الانتصار من جانبه على المحاورالأخرى كلها، بما فيها محور الشياح عين الرمانة، غير مبالٍ بعدم وجود هذا المحور منذ أكثر من عشر سنوات!

بالأمس صُدم سطّام لدى مشاهدته صاروخاً ينفجر بجماعته في جرود عرسال، وبكى بكاء شديداً، ويروي الكائن الفار من الجارور، أنه من شدة البكاء أُصيب بلوقة بحنكه، ومال فكه الأسفل ناحية اليمين، وكان لا يستطيع السيطرة على اللعاب الخارج من فمه لا إرادياً، مما استدعى الاتصال بسرية من الأخوات لترقينه وتشفينه بالدعاء، إذ أن الذهاب إلى المشفى يمكن أن يعرض سطام للقيل والقال.

اليوم صباحاً وبعد شفائه من لوقة الحنك، تناول سطّام corn flakes  مع حليب، واستذكر أيام كان يضع الـGEL  على الشعرات ويوم كان يتعطر لملاقاة نساء المستقبل واخواتها، ويوم كان منافقاً ولا يزال ولو زالت  الجبال العاتية على العاتي والعالية على المستعلي!





No comments:

Post a Comment