Tuesday, June 9, 2015

مالك التلي وهالك عُرسال


مالك التلي وهالك عُرسال
كَتبَ إبرهيم ميم:

يروي الكائن الهارب من الجارور والمختبىء في جيب جاكيت أبو مالك التلي، والتي تفوح منها روائح كريهة مختلفة (عدّة الحرب أمام الإعلام)، أن هذا الأخير استطاب مقلوبة الأمس التي حضرتها والدة أحد العسكريين "المُستضافين" لدى أبو طاقية، وبعث برسالة إلى ذوي عسكري "مستعار" آخر لدى جبهة النصرة فرع عرسال، الذين فرحوا بلقاء الإبن، خاصة بعد أن تواترت أخبار عن مشاركاته العسكرية في القتال الدائر هناك.


يقول الكائن الثرثار عن حديث دار بين الوالد وابنه: "ولك كبيي، ما كنتش عِرفك هالقد قبضاي، طخمين تغيرت وتبدلت!!! واين كانو زنودك وقت عُرسال؟ فرد الإبن عليه، وطبعاً نقلاً عن الكائن الثرثار:" ولك كبيي ما هي موتي وبدنا نموتها، بركي طلعوا الأخوان بالنصرة على حق وطلعنا عالجني، آبتشكيش من شي الجني"، فما كان من أبو مالك التلي وهالك عرسال، إلا أن قاطعهما بصرخة صارمة " بلا وشوشة إنت وإياه، جبتو الجنارك معكم، عبالنا كان جنارك؟"

يختم الكائن الهارب من الجارور قبل أن يتسلق لحية أبو مالك التلي وهالك عُرسال، المليئة ببقايا الشعيرية وبعض العدس وقشر البندورة وديدان صغيرة متنوعة، أن زيارات أهالي العسكريين "الودائع" ستستمر، وأن الجيش مُستفز من هذه الزيارات، وأن كتائب "الأهالي" في البقاعين الشمالي والأوسط وبلاد بعلبك الهرمل، لن تعض كثيراً على الليمونة الحامضة، وهي جاهزة لنتف لحية الجميع واستعادة الجاكيت (الصورة أعلاه) وتحرير الكائن الثرثار!

ملاحظة: بث أبو مالك التلي فيديو مع عائلة الجندي "الوديعة"، ظهرت فيه النساء بوجوه مموهة، وقد أرجع الكائن السبب من وراء الوجوه تلك، أن ابو التلي مالك من شدة عفافه، زاغت عيناه والكاميرا في آن.




No comments:

Post a Comment