Saturday, June 13, 2015

البوخليل الأسعد


البوخليل سوبرماركت ANGRY!


كَتبَ إبرهيم ميم:

آخ صرخ الكائن الفار بعد أن رمى الضابط المسؤول* ثياب شرطي المعلوماتية من الشباك والتي كان يختبىء في جيبها صاحبنا، فأخذ يبحث عن مأوى. في طريق البحث شعر الكائن الحشور بحكاك شديد وشاهد بعض الفطريات على جسده، فتذكر رائحة جيب الشرطي التي كانت تفوح واقيات ذكرية مستعملة، فقفز في جورة ماء ناجمة عن شطف إحدى العاملات في الخدمة المنزلية لبلكون المدام...

المهم أن الكائن سمع أحدهم يتلو على أحدهم مطولة البوخليل في جريدة "الجريمة المنظمة" (بحسب غير الممانعين) "الأخبار".

استمتع الكائن الطويل اللسان بما كُتب حول الحوار المُتخيل في الليبرالية الذي وقعه الأسعد، ولكن طول المقال الأشبه بالسوبرماركت اصابه بالنعاس، فأسلم عينيه لنوم أنقذه منه بعد ست ثوان ونصف، بائع كعك جوال...

أثارت رائحة الصعتر حنيناً للجارور ولسطّام في آن، فقرر البحث عن طريق للعودة من خلال قطط شارع غورو، لأنها تعرف الطريق جيداً إلى المنزل، فاستقل ظهر قط على وبر نظيف، وراح يختال زاهياً في شوارع الجميزة، ويبصبص على الفتيات الساهرات نهاراً، ولأن نفس الهر أمارة بالسوء، عرج هذا الأخير على بار "أنيس"، حيث كانت مجموعة من المثقفين المحتملين، تتصهصن(تضحك عالياً)، وإذ بأحدهم يسخر من إسم BLOG البوخليل، الـ ANGRY ARAB :" يا رجل قاعدلي هيدا بأميركا، آكل شارب نايم، وعندو بسينتان كمان، وبضل زايحنا بكتاباتو العروبية التحريرية ها ها ها ها" فيردف زميل آخر له:"يا MAN أنو ANGRY ياخدلو حبة ليكزو" فيرد صاحب البار "عزمو لعندي، كاسين عرق ببطل ANGRY" وعلى الأثر دخل الرجل الوطواط وحطم البار وأخذ الكائن الثرثار رهينة وطار إلى بعقلين!

يُحكى أنه وبعد أن قرأ البوخليل مذكرات الكائن أعلاه، خرج من المنزل وضرب بالكف أول ليبرالي عربي صادفه في شوارع نبراسكا، وبصق على عربي آخر ولكن ممانع، ولم تُعرف أسباب فعلة الاسعد المُشينة!
·        راجع/ي ما كُتب قبل هذه القطعة المنحوتة نحتاً!  


للمزيد من التفاصيل عن رحلة وحياة ومسيرة وموت الكائن مراجعة الرابط التالي وصعوداً:

No comments:

Post a Comment