بقرٌ بقرٌ بقرُ

لن تفهم البقرُ2/2

كَتبَ إبرهيم ميم:

حاول وحاول الكائن الثرثار والهارب من الجارور أن يفهم "فقه" جريمة الجريدة "الأخبار"، وهو في عقر وكرها*، ولكن عبثاً ، الأمر الذي أوصله إلى استنتاجات تنفع لتكون مستقبلاً مشروع بحث جامعي للطلاب والطالبات الفقراء والفقيرات!

إن الجريدة "الأخبار" المدعية العمل الصحافي والتي تحرّض دوماً على القتل(تحسسوا رقابكم...عملاء وخونة...لا تهاون...لا صلح،لا تفاوض لا إعتراف) هي مجرم جوال يحظى بحصانة سياسية من فريق الثامن من آذار ومن حزب الليموناضة على وجه التحديد!

إن الجريدة "الأخبار" المدعية العمل الصحافي هي بوق مفترٍ على من يخالفها الرأي،  وأنها كالاستعمار تتغلغل في عقول العامة لنشر أكاذيب وأضاليل، وتتعمد إصابة قرائها بالحَوَل على غرار القيّم عليها!

إن الجريدة "الأخبار" المدعية العمل الصحافي، خلص تعب الكائن الهارب من الجارور من وصف هذه المطبوعة والتي خصصت باباً للبيئة في صفحاتها وهي تهدر يومياً كمية كبيرة من الأشجار والحبر والطاقة على طباعة هرائها!

وعليه اتخذت المعركة التي بدأتها "الأخبار" بعداً آخر، فحذا الكائن الثرثار حذو صاحب الإصبع المرفوع الذي يهجم إن تعرض لهجوم، وقرر الكائن أن لا هدنة بعد اليوم مع هؤلاء الشتامين مستبيحي الدماء والأعراض والكرامات وخادشي الذوق العام.

وتوعد الكائن المتربص هؤلاء قائلاً لهم :" الأيام بيننا وبينكم إن شاء الله، والمفاجآت التي أعدكم بها سوف تبدأ من الغد أو بعده أو اللي بعدو أكيد، إنتو انتظروني وأنا جاييكم حتى لو كان وكركم بعيد وصوتكم نهيق".

وختم الكائن خطابه بالتذكير بالآية الكريمة من سورة لقمـان آية 19 << وأقصد في مَشيِك واغضُض من صوتِك إن أنكَر الأصوات لصَوت الحَميـر>>

خلال كتابته لآية من سورة لقمـان، والتي ربما ستحذفها "الأخبار" من القرآن الكريم بسبب إسمها، إنتبه الكائن الهبيلة إلى صحافي متربص كئيب، غير راضٍ عن بعض ما يُكتب في الجريمة الجريدة، فأرسل له بوسة عبر الأثير...

*يُرجى الإطلاع على ما سبق لفهم ما سيلحق لاحقاً

لمراجعة سيرة الكائن الهارب من الجارور العودة إلى هذا الرابط ومن ثمّ صعوداً :
http://rakm4online.blogspot.com/2015/05/blog-post_47.html