"رجال الله" ونادين الراسي
كَتبَ إبرهيم ميم:
يروي الكائن الفار
من الجارور والمختبىء في جيب جاكيت أحدهم، والتي تفوح منها رائحة بصلة سقطت سهواً
من فم صاحب الجاكيت، خلال التهامه الفول المدمس، أن الوضع في البلد ممسوك لدرجة أنه
ما أن تسقط القلمون وجرود عرسال في يد حزب الليموناضة، حتى يصبح الثابت في لبنان
مُتغيراً، بمعنى أنه ما قبل إحتلال القلمون والجرود ليس كما بعده...
ويتابع الكائن
الثرثار أنه وبعد ظهور العسكريين المُختطفين من قِبل النصرة وشركاها، مظهر
المقاتلين الشجعان، في حين كانوا اشبه بفئران البلّوعة يوم موقعة عرسال الشهيرة،
اضطر أهاليهم إلى بلع الموسى وتجنب افتراش الطرقات لأن عيون "الأهالي" احمرت
مجدداً، خاصة وأن التلال تسقط تلة تلو التلة، وبالمناسبة كيف يمكن تلة أن تسقط،
وهي تلة، يسأل الكائن الثرثار!
المهم أن "رجال
الله" ومن خلال الصورة اعلاه ينشرون ثقافة الحب والإلفة، وربما سقط سهواً إسم
الراقصة هويدا الهاشم ولم تشملها التحايا، مما تسبب بارتفاع ضغط الدم عند الكائن
الهارب من الجارور، فأخذ شمة عميقة من البصلة في الجيب إياه وغفا...
No comments:
Post a Comment