Wednesday, June 17, 2015

لا للتخوين...نعم للتخوين

لا للتخوين...نعم للتخوين

كَتبَ إبرهيم ميم:

أيقظت الكائن المندس في وكر "الأخبار"* من قيلولة الغداء، ضحكات عالية متأتية من ممرات وأزقة الوكر إياه، "الله يلعن الشيطان" قال الكائن الهارب من الجارور والمختبىء داخل إبريقي الشاي الطابقين العائدين للأحوَل الدجّال، زعيم عصابة مجلس شورى الجريدة الذي يضم مجاهدين أفغان وألبان وشيشان وتركمان من لبنان.

بعد أن لعن الشيطان وفرّ من إبريقي الشاي، أراد الكائن الحشور معرفة سبب صهصنات راقصي وراقصات "الأخبار". وكان السبب الصاعقة:
 يسخرون من شعار رفعه لبنانيون ولبنانيات "لا للتخوين"، عندها إنضم الكائن المُلتصق بتراب الأرض إلى جوقة المتصهصنين.

وقرر الكائن كتابة بيان بالنيابة عن عصابة الأخيار من "الأخبار":" نحن نحب الحبّار ونأكل سمك المنشار بالطرطور والبندورة والخيار، نحن الأمل والرهان بعد الأحوَل الدجّال ممول التجار، بِنا تنتصرُ مزارع الأبقار وسنكمل المشوار، ولا وزيليون لا لا يبا لا لالا لشعار لا للتخوين، لأنه ما لم نخوّن، سينقطع التمويل وسنتوقف عن التهويل وسنهرول إلى منازلنا بجيبة فاضية متل المهابيل".

وزّع الكائن المنشرح الصدر البيان على وسائل الإعلام والوكالات المحلية والأجنبية والعالمية، ولم يلق استحسان أي منها، لذا لم يُنشر ولم يُعمم، ولكن ما نُشر لاحقاً حمل توقيع عصابة الأحوَل الدجال ووزعه أبو بليق ذو SCARFACE.

يُحكى أنه بعد حملتي لا للتخوين ونعم للتخوين، تضارب تجار شارع بربور مع تجار شارع المزرعة وامتد التضارب إلى البسطة التحتى والبسطة الفوقى، ما نتج عنه سقوط حلقة من أنف أحد المارة، الذي لحقتو طرطوشة بسبب خياراته الجنسية، والتي لا يحترمها المُخَوِنون ويعتبرونه خائناً لجنسه!

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment