إشربوا دمي!
كَتبَ إبرهيم ميم:
في إحدى تدويناته المصورة على شريطVHS يروي الكائن الثرثار وهو جالس على حافة منفضة
سجائر وتظهر فيها علكة حمراء اللون، أنه ما من لبناني يحب لبنانياً آخر، وأن
اللبناني إن عشق فهو يعشق البرغش(البعوض) ومن شدة حبه لهذه الكائنات، التي لا أحد
سوى الله يعرف سببها، يطعمها دمه!
ويتابع الكائن
اللي ما كانش حاجة قبل أن نكتب عنه، أن ليس المسيحي وحده يشرب دم المسيح، وهو في
النهاية دم، بل البرغش يفعل الفعل ذاته...وربما شرب من دماء كثيرين، ومنهم تشي
غيفارا وأرنست همنغواي وسعد الحريري وميشال عون وحسن نصرالله، لكنه(البرغش) إستثنى
دم سمير جعحع،قرف البرغش....
يقول الكائن أن
بلدية بيروت وبرئاسة فؤاد السنيورة قررت التوفير لناحية مكافحة انتشار الجرذان في
حي اللجا(الشيعي) وزاروب الطمليس(المثلي الجنس)، إنتشرت الجرذان حتى وصلت إلى
مداخل الضاحية، ما استدعى تدخل وحدة مكافحة القوارض في حزب "رجال الله"
الذين وقفوا سداً منيعاً أمام "جحفل" الأعداء ولقنوهم درساً من الصعب
نسيانه في المدى المنظور، ولكن البرغش إخترق حاجز رجال الله ومصّ دمهم ودماء
غيرهم ممن في الميدان وخارج الميدان ومن لا دخل لهم في الميدان أصلاً!
ملاحظة: أثناء
التصوير سقط الكائن الثرثار في المنفضة والتصق بالعلكة الحمراء وعملها تحتو لمدة
أسابيع!
No comments:
Post a Comment