Thursday, June 18, 2015

بدنا جنبلاط شيعي

وليد جنبلاط شيعي!

كَتبَ إبرهيم ميم:

لم يستطع الكائن الهارب من الجارور والفلتان في شوارع المدينة التي تسدها شاحنات "سوكلين"، أن يُبقيَ على الوعد الذي قطعه* بالابتعاد عن السياسة خلال الشهر الفضيل والكريم والمبارك ويا بوبو المقمط بالسرير، لأنه قرأ اليوم مقتطفات من كلمات ألقيت بالأمس في الساحة التي يحتلها رياض الصلح.

عبقور صغير طالب الشيعة أن ينتجوا وليد جنبلاط شيعي! "يا مشحّر يا أني" صرخ الكائن القليل الأدب، وتابع صريخه ،الذي لم يسمعه أحد، " يا عالم يا هو وا مصطفي وا محميد وا علوشي وحسيوني، شو رح تِعملو إسا إذا حدا سمع النصيحة وجابولكن شيعي نسخة جنبلاطية وليدية؟

العبقور الصغير، صاحب الفكرة النيّرة والمُستنيرة والمنيرة المهدية، لا يُجيد حتى المُزاح، ودائماً بحسب الكائن الثرثار الطائر على ظهر النحلة زينة، وأنه، أي العبقور، لا يعرف أن من يقود الشيعة في لبنان اليوم بالسياسة، هو المدرسة التي تخرج منها وليد بك إبن البيك والد البُوَيْك، وأن من يقود الشيعة بالعسكر، تخرج من مدرسة إبن البيك والد البُوَيْك بالطحن والسحل...

يروي الكائن الفالت على عقابه في شوارع بيروت، في هذه الأيام الفضيلة والتي تختفي خلالها الرذيلة، أن ساكن كليمنصو ولدى سماعه فكرة العبقور، أرسل خادمه ليصادر حبتي سفرجل من إحدى الدكاكين المجاورة للبيت، ونقل مقر إقامته إلى عين التينة وأخذ ينهش بالسفرجل ويردد "بشو بدي إذكرك يا سفرجلة يللي كل عضة بغصة" أما مُحتل قصر عين التينة فكان مهتماً بحصته من السفرجل المسروق.

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment