Tuesday, June 9, 2015

غسان جواد


غسان جواد

كَتبَ إبرهيم ميم:

يروي الكائن الهارب من الجارور والمختبىء في جيب كاتب هذه السطور، والتي تفوح منها رائحة الشنكليش والجبنة الفرنسية المتعفنة، أن قلة من صحافيي المحور "الممانع" لم تدخل جوقة الشتيمة بحق من أُطلقت عليهم تسميات من قبيل شيعة السفارة أو يسار السفارة أو يمين السفارة أو أطفالها...إلى هذه القلة ينتمي غسان جواد، والذي نال القسم الأكبر من تهكم هذه الصفحة عليه، علماً أنه في بعض الأحيان يستحق!

يتابع الكائن الثرثار، أن غسان جواد هو من الصحافيين الذين يستقبلون السخرية بابتسامة، وهي سخرية غالباً ما تكون من شخصه ومن مواقفه ومن مبالغاته في ردات فعله التلفزيونية، والتي لا "يقبضها" الكثير من اصدقائه وزملائه، ومع ذلك يحافظ على وتيرة علاقاته وكان شيئاً لم يكن...

مع اندفاع ثلة من الصحافيين لمهاجمة شيعة السفارة، بقي غسان خارج هذا السرب، معتبراً أن المعركة،معركته، في مكان آخر، وأن شيعة السفارة هم من المكون اللبناني السياسي، وتحت سقف الوطن يمكن الجميع الاختلاف في الرأي والتوجه السياسي....

يروي الكائن الهارب من الجارور، قبل أن يأكله غسان بعد جولة سياسية في قرية جنوبية، أن هذا الأخير ولدى قراءته هذه السطور شعر بنشوة انتصار عظيمة على سالم الزهران!


No comments:

Post a Comment