رُح وغرّد !
كَتبَ إبرهيم ميم:
شرب الكائن الهارب من الجارور حوالي كشتبان
من الماء* بعد أن كان قد شلفط لسانه بقرن حر، وذهب يتابع مسيرة جولاته وتقصي
الأخبار من هنا وهناك، واستل هاتفه الذكي من جيبه الخلفي، وأخذ يتصفح المواقع
المتنوعة على شبكة الانترنت.
"إنشقاق لمجموعة من "الصحافيين"
من جريدة "السفير" يقول الخبر، إنشدق فاه الكائن الحشور، واخذ يبحث عن
المُنشقين وهوياتهم، وما هي إلا ثوان، حتى عثر على واحدٍ منهم، يعرفه وحافظه عن
ظهر قلب...
"هيك لكن" قال الكائن الثرثار في
سره وكزّ على أسنانه، "ولي إنت انشقيت أو استقلت لأنك عم تفتش على مساحة أكبر
لحرية تعبيرك! ولي إنت مرتك مش طايقتك، وأكيد طلال ما كان حابب يسمع بإسمك! ولي
بالخليج مين طاق سماك؟؟؟ ولي حتى بجريدة "الجريمة المنظمة" ضاقوا ذرعاً
بتفاهاتك، بالموقف اللا موقف، سمة كتاباتك...
ولي إنت وصفت أبو بليق العليق ذو SCARFACE ** بالمتطرف بمواقفو!
إنو واحد عم يدعي لقتل معارضي حزب الليموناضة
بكون متطرف أو قاتل؟؟؟
يا صباح الشوم
عليك يا هدهد ويا قنفذ ويا بتاع المرويات!!!
ولي شو سمعت إنك
عم تتدرب بـ "الجزيرة"!!!
أسئلة رددها
الكائن المسطول وهو في قمة الغضب، وختمها بالتالي:"ليك يا كنار يا TWEETY ، روح شفلك
شي مهنة تانية بتكون المراوغة والاحتيال مساحتهم أكبر، وبلا ما تتحجج إنك عم تفتش
على مساحة أكبر من الحرية! ليش إنت حر يا عبد؟؟
ملاحظة: في ماضي
الأيام جرّب هذا "الصحافي" حياة النباتيين، فكان يأكل اللحم على أنواعه
من فراريج وغنم، بسرقتها عن مكاتب زملائه...ولكنه كان يصر على نباتيته تيمناً
بسليم الحص!
*يُرجى مراجعة ما
سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED
**مراجعة الرابط التالي:http://rakm4online.blogspot.com/2015/06/blog-post_17.html
لمعرفة سيرة
الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:
No comments:
Post a Comment