Monday, June 22, 2015

تاتأة مذيعة

تاتأة مذيعة!

كَتبَ إبرهيم ميم:

فرغ الكائن الهارب من الجارور من المسلة البزيّة* وانصرف إلى شؤونه اليومية في الكتابة والتأمل والتلصص على الجيران والجارات وعلى المارين والمارات في الشارع، وخلال مطالعته الأخبار لفت انتباهه تقريرٌ عن أحد المطلوبين المتهمين بجريمة العصر أبو صطيف قمر الدين، من إعداد يُسرى فواز.(الرابط أدناه)

Wohahahahhahahahahh ، الله ينجينا من الضحك قال الكائن الثرثار، الذي لم يستطع أن يفهم فقه الصرف والنحو والبلاغة ومخارج الحروف ودقة الإداء والصوت الـ Aigu، لدى مراسلة تلفزيون الخبريات "الجديد" وشركاه!

في ثمانينيات القرن الماضي، بث زياد الرحباني برنامجاً إذاعياً على صوت الشعب سابقاً، صوت لا شيء حالياً، وفي إحدى حلقاته كان يتحدث عن الواسطة لفتاة تريد أن تعمل في التلفزيون، وهذا ما قاله بتصرف:
- يا أخي بدك تلاقيلها وظيفة لها البنت
- وين يعني ؟
- بالتلفزيون، مذيعة!
- بس هيي بتأتىء!
- شو عليه هلق، مذيعة مش أكتر بدنا ياها

وبناء على ما تقدم، أفادنا الكائن القليل الأدب أن المدعوة يسرى أو يمنى أو شاكيرا لا فرق، أنها تملك لثغة حادة في الراء، وأنها لا تعرف التشكيل ولا مرّت يوماً من أمام دكان القواعد في المدرسة. وبناء عليه كتب الكائن المفكر هذا النص لها، علها تصرفه على شي ريبورتاج:

"كرر ويكرر المرافع عن قضايا التحقير في المحكمة أن الغدر الذي اودى بحياة رفيق الحريري ورفاقه، كان أمراً مدبراً ومدروساً درساً، وأن الأضراس التي عثر عليها في المكان، يُرجح تاريخ العثور عليها إلى ما قبل الرابع عشر من آذار......"

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment