Friday, June 19, 2015

بين الجارة والكنة

بين الجارة والكنة!

كَتبَ إبرهيم ميم:

وعادت الذاكرة مجدداً* إلى الكائن الهارب من الجارور، بعد أن فقدها لساعات طويلات، وغاب عن السمع وأنشغل بال الـ FANS الذين واللواتي يصل عددهم/هن إلى نحو ستة.

المهم أن الكائن الثرثار، سمع أن طفلاً توفي في المُستشفى بعد أن اغتالته رصاصات طائشات، وأن أكثر من ندب "ودب ولي" عليه كان أحد أفراد حزب امتهن قتل الأطفال في أسرتهم وبدم بارد، لا برصاصات طائشة.

على كل، قال الكائن، "تجارة الدم مُربحة في هذه الأيام فمنهم من يشرب دماء في جرود عرسال ومنهم من يتناولها في جرود معراب".

إنتقل الكائن المُبدَد الأحلام، بعد أن هجرته صديقته الشمطاء، إلى متابعة "تويتر" وكانت الطامة الكبرى.

البيك إبن البيك والد البُوَيْك "نازل" تشتيم بالشاعر أدونيس، "نتفلو شعراتو، بحسب مذكرات الكائن، ما ترك كلمة ما قالها بأدونيس، ويمكن وصل لعشتروت وفضح كل مغامراتها على الشواطىء الفينيقية"

ما غرّد به والد الُبُوَيك، كان على خلفية سياسية مما يجري حالياً في سوريا سابقاً، وعلق الكائن الصعلوك على التغريدات بالتالي "عم قلك يا جارة حتى تسمعي يا كنة يا قهارة، واللي ما بيقدر على الثور بينطح العجل، وختم الكائن بالقول :"اللي عند البيك غرّد به"، ويروي الهارب دائماً، أن ابو إصبع الضاحياوي فهم كلام طفل مغارة المختارة وكفرحيم والجوار، ورد عليه بالتالي:

"إستمعت إلى رسالتكم وفيها الغدر والنكران وأنتم مثلما كنتم رجال الغدر في لبنان"!

ورد الغدارعلى الرد الغادر:"الأيام بيني وبينك، إن شاء الله،  وإبني أحلى من إبنك ويللا بلوك على تويتر".

وإذ بجوال أبو لسان طويل يرن، وكانت المكالمة من السفارة السويدية"ما في إلك فيزا يا سعدان"...

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED

لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:




No comments:

Post a Comment