Saturday, June 6, 2015

#الضاحية_جرود_بيروت/3

ويكيليكس كائن الجارور


#الضاحية_جرود_بيروت/3

كَتبَ إبرهيم ميم:

يروي الكائن المُطارد والهارب من الجارور والمختبىء في جيب جاكيت أحد صحافيي المبايعة، والتي تفوح منها رائحة بيض مسلوق، أن حزب الليموناضة يستدعي خريجي السجون ويرعاهم ايما رعاية، من التدريب بداية إلى الشهادة نهاية...

الضاحية كجرود بيروت المحصنة، تُعد قبلة التوبة لخريجي السجون، وهم مهما ارتكبوا تستثنيهم الخطة الأمنية المشنوقية الناجحة بمعدل يفوق الذكاء الخارق لجراندايزر! وهم إن ارتكبوا جنحة أو جرماً شائناً، فسوف يحيلهم حزب الليموناضة على صفة الأهالي أو المناصرين، الذين يتحمسون زيادة عن المنتسبين الملتزمين دائماً بقرار القيادة...بما معناه إذا اعتدى أحدهم على مخالف لليموناضة فالمسألة تصنف"إشكال فردي"، وما تلبية "الطفار" لنداء التعبئة لتحرير جرود عرسال إلا نموذجاً بسيطاً عن حال جرود بيروت،الضاحية سابقاً.

يروي الكائن الهارب من الجارور وقبل أن يفقد وعيه نتيجة رائحة البيضة المسلوقة في جيب الجاكيت، أن "الأهالي" عينهم "محمرة" على أي فرد من افراد المجتمع لا يؤيد صاحب الإصبع المرفوع وكذلك يُعربون عن حزنهم العميق نتيجة اشتعال مستودعات القاروط ليومين متتاليين، معتبرين ذلك من علامات قيامة الساعة!






No comments:

Post a Comment