Thursday, June 4, 2015

سطام والمسلة!

ويكيليكس كائن الجارور



سطام والمسلة!


كَتبَ إبرهيم ميم:

يروي الكائن الهارب من الجارور والمختبىء في جيب جاكيت سطام، التي تفوح منها رائحة النفتلين وبقايا راحة الحلقوم، أنه وبعد أن سربت صحف نقلاً عن لسان "الإصبع المرفوع" كلاماً حول شيعة يتعاملون مع سفارة وعم ياكلوا خيارة، أمسك سطّام بهاتفه الذكي وطلب رقم جمعية مصنفة "مشبوهة" بحسب حزب الليموناضة وشركاه:


-         آلو كيفك يا صديقي؟
-         ولي سطام شو موعاك هالقد بكير؟
-         ليك صديقي فينا نلغي المقابلة اللي عملتها معي وبلا ما ننشرها؟
-         أوف ليه؟
-         منأجلها يعني، الظرف شوي حساس
-         طيب أوكي وانت يا سطّام ما بقى تتعاطى مع شيعة السفارة
-         صديقي ما تخاف أنا خبرتهم لحزب الليموناضة إنك مشحر وعم تسترزق وموقفك معنا بس بالسر!
-         مشكور

يروي الكائن الهارب من الجارور في مذكراته التي تركها على "فلاش ميموري" وقبل أن يلقى حتفه بين اسنان سطام، أن هذا الاخير كان مضطربا، ولون وجهه يميل إلى الأصفر، وكان يتجشأ من شدة الخوف، وما من شيء يطمئنه سوى ان يقوم بـ shift delete  لارتكاباته المسجلة مع شيعة السفارة يوم كان يضع الـ  GEL على شعره!

يُحكى أنه في الآونة الأخيرة يتصل سطام بشيعة من السفارة سائلاً إياهم عن أدائه السياسي وربما مقدماً واجب الطاعة وتأمين خط الرجعة...


عن الكائن الهارب من الجارور أن عقيلة سطام وبخته على أفعاله وطلبت منه كما نقل الكائن الثرثار: "سطّام سطمو لنيعك!"

No comments:

Post a Comment