Thursday, June 4, 2015

"تهريبة"

ويكيليكس كائن الجارور
سطّام في حضرة نظام!

كَتبَ إبرهيم ميم:

يروي الكائن الفار من الجارور والمختبىء في جيب جاكيت سطّام، والتي يخبىء فيها هذا الأخير قطعاً من سُكّر النبات، إضافة إلى رائحة النفتلين، أن سطّام قرر زيارة نظام في مقر مجلته ألإلكترونية "تهريبة"، وأن الزيارة كانت تحت عنوان "كلنا مقاولون"، وأن سطّام من وراء الزيارة أراد طمأنة نظام أن حزب الليموناضة راض عنه وعن كتاباته في "تهريبته".

وينقل الكائن الثرثار أن نقاشاً حاداً دار بين سطّام ونظام، تخللته معايرة بعضهما بعضاً بالماضي، إذ استفاد سطّام من بعض المعلومات التي يعرفها عن نظام والعكس صحيح:

-         ليك يا نظام خبرني مرة ألف ميم إنك كنت تبتز أبوك
-         بللا شو! أنا؟
-         إيه إنت كنت تهددو أو بتروح عالمقاومة أو بعيرك سيارتو الجديدة
-         كذب، أنا never
-         بعدين بقولو عنك ما بتعرف تاخد موقف سياسي واضح
-         أنا!!! NEVER MAN NEVER  بعدين إنت المعروف عنك وصولي وانتهازي
-         أنا يا نظام، ولو ما إنت بتعرفني
-         لأني بعرفك عم قول هيك
-         طيب انت وأنا متل بعض، رضيت؟ شو بدك طعمينا هلأ؟

المعروف عن نظام أنه يقدم للضيف زوجاته صيانة منه لعرض الرغيف، وكما نقل الكائن الثرثار، أن نظام أجاب سطّام أنه صائم ولا يجوز له تقديم الطعام، وهو يواظب على الصوم كل خميس منذ أن دهس قطته الأكولة الخميس الفائت!




في رواية للكائن الهارب من الجارور قبل أن يطحن عظامه سطّام في لقمة سائغة من مشاوي الرضوان، دوّنها على منديل ورق التواليت، أن سطّام أصر على دعوة نظام على سندويش فلافل، بعدما أفتى له بعدم جواز الصوم لراحة نفس قط، وذهبا إلى أحد محلات الفلافل وأخذا يتذوقان الأقراص وشبعا وقرطا صاحب المطعم الصغير، الذي رجع إلى بيته بعد الفاجعة التي ألمت به وضرب زوجته ضرباً شديداً من شدة قبحها ومطالبتها إياه دوماً ان يشتري لها كيلوت "سترينغ"، بحسب ما نشرت جريدة "الأخبار" في صفحتها "القيل والقال". 

No comments:

Post a Comment