يوم اتصل الحاج بسطّام

ويكيليكس كائنات الجارور6/10

يوم اتصل الحاج بسطّام

كَتبَ إبرهيم ميم:

يروي الكائن الهارب من الجارور والمختبىء في جيب جاكيت سطّام، والتي تفوح منها رائحة النفتلين ويأكل بيضة فر مسلوقة سرّاً، أن سطّام وبعد أن ذاع  صيته، وبعد أن كثُرت إطلالاته التلفزيونية خلال الحرب السعودية اليمنية، أخذ يشتم "عالعمياني" بآل سعود وآل ثاني وكل دول التحالف التي كانت ضمن "عاصفة الحزم"

ويروي الكائن الهارب من الجارور، أنه وفي إحدى المرات طلب حزب الليموناضة إلى سطّام، أن يرفع من حدة كلامه، فما كان من هذا الأخير إلا وبدأ ينعت أهل الخليج بأبشع النعوت، فما كان من هؤلاء إلا الرد بالمثل على هاتفه الخاص وعلى صفحته الفيسبوكية، وكالوا له الشتائم والتهديد بالتصفية الجسدية!

يقول الكائن الهارب من الجارور، أن سطّام من شدة الهلع أُصيب بإسهال حاد، ما اضطره إلى الانكفاء عن الشاشات وشراء حفاضات حجم كبير!

علم الحاج المسؤول عن ملف سطّام بالأمر فاتصل به

-         ولك شو قصتك عم بخبروني إنو شاخخ تحتك من الخوف

-         لاءء بس شوية إسهال

-         يا صديقي ما تخاف الوضع ممسوك وإنت بين إيدينا قوم يللا ما بصيبك شي

يكتب الكائن في مذكراته قبل أن يعلكه سطّام خلال وجبة مشاوٍ دسمة، أن الأخير بعد الاتصال المطمئن، طلب من زوجته الذهاب إلى بيت أهلها وجلب "الزحافة" التي كان يستعملها والدها لقضاء حاجته، يوم كسر وركه،لانه، ودائماً بحسب الكائن الثرثار"ما بيعرف الواحد أيمتى بتفرط أعصابو وبيعملها تحتو!".