Wednesday, June 10, 2015

منجل ومطرقة!

منجل ومطرقة!
كَتبَ إبرهيم ميم:

يروي الكائن الهارب مجدداً من الجارور والمُختبىء في جيب جاكيت أحد الشيوعيين الملتحقين بالحرب الجردية، والتي تفوح منها رائحة حشيشة الكيف وبعض الفودكا الرخيصة، أن الحزب الشيوعي بدأ يستعيد ذكريات معركة طرابلس سنة 1985 ضد تنظيم سعيد شعبان "حركة التوحيد الإسلامي"، وصاحب الجاكيت تحديداً كان يحدّث أحد المجاهدين في احتلال الجرد عن المآثر الشيوعية آنذاك.

" يا MAN، كأنو التاريخ عم بعيد نفسو، كنا نحنا والقوميين السوريين والجيش السوري عم نفتك فيهم، الرفيق الشهيد جلال(محمود المعوش) كان قائد المعركة عندنا، شو بدي خبرك، لعنّا سماهم يومها للتوحيد، ما خلينا شعرة بلحيتهم، نتفنا شعر نسوانهم".

يروي الكائن الثرثار أن المجاهد لم يقاطع الشيوعي خلال روايته، ولكن ما أن أنهاها، حتى بصق على وجهه بصقة مقرفة جداً، وشلح شحاطته البلاستيك ولزقه بها على خده الأيسر، ثم سحب خنجراً وشطب خده الأيمن(المجاهد كان عسراوياً)، وسالت الدماء على وجه الشيوعي، ثم قام المجاهد بتلقيم قاذف الآربي جي ، وخلعه قذيفة في بطنه، ومن بعدها نعاه الحزب الشيوعي اللبناني شهيد الوطن والواجب!

يقول الكائن الثرثار، بعد أن كان قد قفز من جيب الشيوعي إلى جيب المجاهد، أن الشيوعي كان في الجبهة الخطأ، أي مع داعش، وانه ضلّ الطريق نتيجة إحداثيات الخطأ في البوصلة كما المعركة!


ملاحظة: لا يختلف إسلاميان على توصيف الشيوعي(ملحد وكافر وابن آوى) 

No comments:

Post a Comment