Monday, June 15, 2015

بأقدامنا نقترع للجنرال


بأقدامنا نقترع للجنرال!

كَتبَ إبرهيم ميم:

في الثالث عشر من حزيران 2015 إنطلقت مسيرة من بلاد جبيل وإهدن وجبل الصوان، سالكة جسر اللوزية باتجاه الرابية، مكان "صريخ" العماد المتقاعد وصاحب لقب الدولة سابقاً. المهم أنه خلال المسيرة كان الكائن الهارب من الجارور والذي يقوم بدفن* برغوث كان قد سحله سابقاً، قد انتبه إلى الشابات والشبان اللواتي والذين تتدلى مؤخراتهم/هن من شبابيك البوسطة القاصدة رابية زبدة الروابي. هرع الكائن الثرثار وانتعل الـ PATTINS ولحق بالحافلة، وبعد أن أدركها إختبأ في عب إحدى الناشطات البرتقاليات!

كان الشباب يهتفون والفتيات تدبكن وتتناولن فوارغ بالرز واللحم والبصل، أُعِدّت خصيصاً لهذه المناسبة العظيمة (إعادة البيعة لصاحب الحق السلطان).

 لاحظ الكائن الثرثار، انه من فرط حماسة المُبايعين والمُبايعات نسوا ونسين محطات الـ PIPI، وتابع الجميع تناول الفوارغ غير عابئين بالخطة الأمنية المشنوقية والتي تمنع تدلي المؤخرات من شبابيك الحافلات....

وصل الجميع إلى الرابية، وقبل أن يخرج الجنرال عليهم ويبدأ صراخه المُعتاد، أراد شباب وشابات البيعة، الدخول إلى الحمام، فمنعهم الحراس، ما اضطرهم/هن أن يجعلوا/ن جنينة الرابية مرحاضاً كبيراً (بحسب الكائن المعقود اللسان)...

خرج الجنرال وقام الجمع من مكانه وصرخ بصوت واحد وبقبضات مرفوعة" لبيك نصرالله"، فما كان من الجنرال إلا أن بدا الصراخ والتشتيم بهم وباللي جابهم وزعبهم إلى بيوتهم جميعاً، خاصة أنهم عاثوا بالحديقة فساداً، وثانياً لأنهم وعدوه بالإقتراع أقداماً، بحسب الصور التي وافانا بها الكائن الثرثار، الذي قفز إلى جيب صهر الجنرال الوزير الخارج عن المألوف...

ملاحظة: لم يبدِ الجنرال إنزعاجاً من هتاف الصبايا والصبيان "لبيك نصرالله"

*يُرجى مراجعة المقالة السابقة لفهم مجريات اللاحقة!


لمراجعة مسيرة وسيرة حياة الكائن الهارب من الجارور مراجعة الرابط التالي وما تلاه من مقالات قيّمة ونادرة:




No comments:

Post a Comment