Friday, June 12, 2015

هيدي مرا ومرتي مرا


هيدي مرا ومرتي مرا...!


كَتبَ إبرهيم ميم:

“OH YES” ، صرخ الكائن الثرثار في سرّه بعد أن تربّص في جيب شرطي جرائم المعلوماتية، وظنّ أنه سينجو بفعلته بعد فشله في تقديم الشكوى بحق مهرجين برتبة إعلاميين، داساً الدسائس لدى شرطة المعلوماتية، وحاول الوشاية بأحد المهرجين "الإعلاميين" الذي وصف الإعلاميين بالنباحين"القافلة تنبح لأن الكلاب تعبت"...

ضحك الكائن الصغير كثيراً من لعب هذا المهرّج على كرمه في الكلام، حائراً في تصنيف خانته بين الكلاب أو القافلة، فرأى هذا المُفتري(الكائن) أن صاحب المقولة ينتمي إلى صنف آخر "مبندق" ، لا أصل له ولا فصل، ينبح في الخريف ويلحق بالقافلة في الصيف، لا ربيع له ولا شتاء، أصفرٌ كمومياء، لصٌ كمهرّج برتبة إعلامي...

المهم "هيدا حكي عادلٌ" سمعه الشرطي المسؤول عن زنى المعلوماتية، واستطراداً الزاني والزانية وفقاً لجرائم المعلوماتية يُرجمان باللايك، وعليه لم يُثر المعلوماتي شيئاً، فما كان من الكائن الأزعر إلا أن أرسل له صورة الميريام ومؤخرتها الثمينة، فأرسل الشرطي مجنداً ليبتاع له نصية غنطوس وبو رعد، مردداً:"هيدي مرا ومرتي مرا...!"

وفي المحصلة (القجة أو الحصالة)، دخل على الشرطي مسؤوله المباشر قائلاً:" في حدا عم بسرّب معلومات من مكتبك، شلاح تيابك كلن هلأ"، ولما فعل، وطبعاً تعرفون وتعرفن ماذا يحصل لبعض الذكور لدى مشاهدة مؤخرة الكلينك، رمى المسؤول الثياب من الشباك تبع المعلوماتية...

يذكر الكائن الثرثار في واحدة من ذكرياته الطويلة، أن شرطي المعلوماتية كان قد ستر عورته بكشتبان.


للمزيد من التفاصيل عن رحلة وحياة ومسيرة وموت الكائن مراجعة الرابط التالي وصعوداً وصولاً إلى هذه "القطعة الأدبية الثمينة والرائعة": 

No comments:

Post a Comment