Tuesday, June 2, 2015

سطّام وطير الوروار

ويكيليكس كائنات الجارور5/10

سطّام وطير الوروار

كَتبَ إبرهيم ميم:

بعد ان دخل سطّام المدينة من بابها العريض عبر الشاعر أبو GEL، والسيد محمد حسن الأمين، وبعد أن كان المُجتبى يرشده إلى المفاتيح، استهدى بالله سطّام على شاب نازح إلى حي السلم من البقاع. وللتذكير سطّام كان يسكن في زاروب الطمليس في حين أن الوروار يسكن في مكان أفسح وهو حي السلم، لذا شعر سطّام بنوع من الدونية أمام إبن الحي وهو إبن الزاروب، في حين أن كلاهما أبناء قرية!


كان الوروار يتمتع بحس النكتة وملكة الخطابة رغم مظهره الخارجي الرديء، وكان كما سطّام يبحث عن ممول يجعل العودة إلى الضيعة خالي الوفاض مستحيلة..."الأسلحة" التي توافرت لاحقاً لسطّام (المُجتبى) لم تكن بحوزة الوروار، ولكن الأخير كان حذقاً "سأطرق باب سعد، أنا #شيعي_السفارة وأجيد التهريج بمهارة" وكان له الباب، السبب الذي جعل سطّام لاحقاً يقبّل رجل الوروار "دخيلك خدني معك" ويُحكى أنه غنى له :"خدني معك على درب بعيدي..مطرح ما كنا ولاد زغار إلخ..."

المهم، يروي الكائن المندس الفار من الجارور والمختبىء في جيب جاكيت سطام والتي تفوح منها رائحة النفتلين مع ابو بريص متوفٍ وحديث الولادة، أن الرأي بين الوروار وسطّام استقر على استمالة المفترض انهم على علاقة بـ #شيعة_السفارة والتودد إليهم، أمثال إبن البيك ونجل السفير،الذي يملك دار المطبوعات!

ودارت الأيام وبات الوروار وسطّام "طيزين بلباس واحد"، لا يفترقان ابداً ولو زلزلت الأرض زلزالها!
يذكر حسين حمية في مذكراته المدونة خطياً، بلا منة من ذاك التافه، فاضح الأسرار كائن الجارور، ان سطّام ووروار كانا يتقاضيان اموالاً كثيرة، ويوزعان القليل منها على عامة الشعب(المصفقين في المهرجانات، الباحثين عن هوية تلمهم)

بعد السابع من ايار الشهير إنقسم عالم الوروار وسطّام إلى فسطاطين، ولكن سطّام كان أذكى من أن يغادر بلا زوادة، إنتظر شوي، وأتته نصيحة المُجتبى"هروب هلأ الوقت لتنضم لـ #شيعة_الليموناضة...الآن وليس بعد بكرا....

يروي الكائن المندس قبل أن يقسمه سطّام إلى نصفين في لقمة المشاوي المؤلفة من بصل ولحم، بدل حجر وزعتر، أن سطّام قال لزوجته في السرير قبل النوم:" بتعرفي يا قلبي...قرطتهم(استعمل القاف) انا ربحت مرتين...ولك انا الجواد الرابح...وضحك وغفا وشخّر، في حين أن زوجته أجابته" ولك آكلة تاكلك وريتك ما تلاقي حدا يلمك".

غداً: يوم اتصل الحاج بسطام





No comments:

Post a Comment