Sunday, June 7, 2015

أمن وليموناضة

                                                  

                                                   أمن وليموناضة!

كَتبَ إبرهيم ميم:

يروي الكائن الفار من الجارور والمختبىء في جيب جاكيت أحد الأمنيين في جرود بيروت، الضاحية سابقا،  والتي تفوح منها رائحة نفتلين ممزوجة برائحة قطعة ليمونة حامضة عفنة، أن الاقتراب من حريق القاروط مسموحٌ فقط لمن يوالي الولاية وممنوع على كل من يفعل العكس!

ويتابع الكائن الثرثار أن حزب الليموناضة مستاء جداً من العمل التخريبي الذي قامت به الأسلاك الكهربائية على أنواعها، مقترفة هذا الحريق البشع، في وقت أحوج ما تحتاج إليه جرود بيروت، الضاحية سابقاً، هو محلات كـ"القاروط"، التي تحظى بتأييد المُجتمع الليموناضي ودعمه!

اليوم وبمناسبة إلقاء القبض على شمصيتين للاشتباه بهما، وضبطتا متلبستين بالعفاريت، خرج والدهما وخلفه سلاح كلاشينكوف على التلفاز، متوعداً السيّد ،صاحب الإصبع المرفوع، بالويل والثبور دفاعاً عن عرضه وعن جريمة سابقة راح ضحيتها نجله!

يروي الكائن الهارب من الجارور قبل أن يتناول قضمة من حز الليمون المتعفن في الجيب، أن الأصوات التي كانت تخاف قبل فترة، نزعت عنها خوفها وقررت خوض المعركة، ليس من أجل تحرير جرود بيروت، الضاحية سابقاً،  بل من أجل عدم تكرار "الأسلاك الكهربائية" فعلتها مرة ثانية مع شمصٍ آخرين وقواريط محتملين!

ملاحظة: عرض الأمنيون على الشقيقتين شمص إن كانتا راغبتين بتناول كوب من الليموناضة، ففضلتا VODKA WITH LEMON JUICE، بحسب الكائن الثرثار!



No comments:

Post a Comment