Monday, July 27, 2015

مات لبنان

مات لبنان !



كَتبَ إبرهيم ميم:


إهم ما في هذا النهار، أنه حافل بالخسارات...والخسارات جميلة عادة، علق الكائن الهارب من الجارور*، والمراقب لمجموعة من الأحداث العامة.

أمس وخلال تفقد أحد ضباط الجيش اللبناني(مقدم)، لمنزله قيد الإنشاء في خراج بلدة القماطية، أقدمت مجموعة من الرعاع، على افتعال مشكل معه، أرفقوه بوابل من الرصاص في القدمين، وتركوه ينزف لبضع ساعات...الضابط الآن يصارع من أجل الحياة...شهيدٌ حي وشاهد على بربرية "أشقاء" طارق يتيم بالفطرة!

مزارع اختلف مع مزارع آخر، قتله بسبع رصاصات!

محتج يُدهس بالسيارة ويفارق الحياة  لأنه لا يريد نفايات بيروت في بلدته!

إنه القتل الجوال.... وهل يهم؟ لا يهم!  

المهم أننا خزّان الشهداء، وكما قال أحد الأصدقاء معلقاً على الخزّان،"أننا كلنا شهداء بالقوة في انتظار أن نصبح شهداء بالفعل!"

نموت ليحيا الزعران!

للبنان الرحمة وللشهداء طول البقاء!

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

Saturday, July 25, 2015

"شهداء" الزبالة

"شهداء" الزبالة !



كَتبَ إبرهيم ميم:


هنا (الصورة أعلاه) يقبع الكائن الهارب من الجارور*، ويحاول أن يفهم تركيبة المجتمع اللبناني و"تضحياته" الجسام في بناء وطن منذ الإستقلال، الذي تحقق بفعل سحسوح، نزل على رقبة بيار الجميل، والد أمين العنيد، حتى يومنا هذا، مروراً ب"شهداء" غب الطلب من هنا وهناك!

تحتوي جمهورية القمامة اللبنانية على مختلف شرائح المجتمع وبناته وبنياته وأبنائه وصبيانه، وأمهاته وآبائه، فأمام الزبالة لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالنوعية...

زبالة الغني تحتوي القريدس، وربما يُعطي القشور للخدم، والله اعلم، المهم أنها تحتوي الأطعمة الفاخرة، أما الفقير علمكم كفاية، واما بنعمة الزبالة فتنعم وحدث ولا حرج، لأنها نعمة تدوم وتدوم على من تقع عليه قسمة إزالتها، ونصيبه في الجنة أكبر، والله أكبر، صرخ الكائن الذليل والجوعان والعطشان...

المهم، لقد رحل خلال الحرب الأهلية، عدد كبير من الناس، ونيالهم، رحلوا قبل أن يروا ما نرى، ويمكن مش نيالهم، لأنهم كانوا قالوا منيح اللي ما متنا كرمى للزبالة...

"شهداء" المطامر والزبالة وكل شيء...

"شهداء" ذوداً عن حصة لطائفة في الزبالة....

"شهداء" من أجل غدٍ أزبل وأوسخ وأنتن....

"شهداء" من أجل معمل غندور ومن أجل شارع المصارف ومن أجل محلات باتا ومن أجل مبنى الريجي!

 واليوم "شهداء" من اجل سرقة كرز قرى القاع وماشيتها....


أما الكائن الثرثار ومتسلحاً بدبوس، سيدافع عن حصته في النفايات حتى لو اقتضى الواجب الذهاب إلى الزبداني أو إلى طرقات القدس الكثيرة، وكل الطرق بتوصل عالمطحنة...هذا المثل معناه، أن النهاية موت، بس لا تستعجلوا علينا به، دعوا الموت ياتي إلينا ولا تجروه جرّاً!

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:
http://rakm4online.blogspot.com/2015/05/blog-post_47.html

Friday, July 24, 2015

مخالفة بالنظام

مخالفة بالنظام !



كَتبَ إبرهيم ميم:

وفي المحصلة، اللبناني/ة عنيد/ة جداً، أعند من أمين الجميل بمرات، باعتبار أن عناد أمين فينيقي، هذا ما توصل إليه الكائن الهارب من الجارور*، والباحث عن فرمة لحمة وشفة ويسكي على مزبلة في شارع مار مخايل، الجميزة.

وخلاصة العند أو التيسنة اللبنانية، التي توصل إليها الكائن، أن اللبناني/ة إذا طُلب إليه/ها السير نظامياً، يُخالف وتُخالف فوراً.

 بطبيعته/ها هيك، إلا في حالة واحدة، وهي الزبالة...بدل أن يُخالف وتُخالف ويرمي وترمي بها عشوائياً في الشوارع والحارات، فهو/ي يتقصد وتتقصد تكديسها في الأماكن المخصصة لها...

لو كل لبناني أو لبنانية، شلف وشلفت الكيس المليء بالقمامة عشوائياً لما تكدست الزبالة، ولكان الجميع تقاسموا الصراصير والبرغش والأوبئة، وينتقل النظام اللبناني إلى عالم الاشتراكية المثلى...

بكيس زبالة يستطيع لبنانيون ولبنانيات قلب النظام، من نظام مجهول الهوية(اللبناني) إلى الإشتراكية الحميدة، وساعتها يحكم العمال والعاملات ويأكل الفلاحون والفلاحات، ويستغني وطن الأرز والصنوبر عن خدمات سوكلين، ونؤمم سوليدير، ونسترجع البحر، ونفلت القضاء من قبضة الولاء، ونسهر كلنا سوا في الريحانية والديشونية، ومن ثم تنقلنا طائرات الوليد بن طلال إلى دور العناية المُشددة للمرضى النفسيين والعقليين، ويبقى تمام والعصابة من سياسيين وسياسيات ينعمون وينعمن بالزبالة التي خلفناها وراءنا، وعندها يستطيعون بيع المطار وتخصيص القضاء، وتسريح الجيش ودمج عناصره في الدفاع المدني.

ملاحظة: لولا الزبالة بها الكم يوم لكنا طقينا من الملل!

إنتهى البيان!

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

Thursday, July 23, 2015

لبنان أم الإرهاب

لبنان أم الإرهاب !



كَتبَ إبرهيم ميم:

بعد أن جال حسين إبن خريس وصال وبرز عضلاته وأعلن مواظبته على زيارة الـ Gym وزيارة العسكريين المخطوفين لدى النصرة وشركاها في الوطن، لحظ الكائن الهارب من الجارور* والقابع على مزبلة بيروتية، أن الإعلام بإعلامييه(يجوز التعميم)، فاشل بامتياز، وينحاز بسرعة وليد بيك إبن البيك والد البُوَيْك إلى طرف الضيف ويمسك معه واجباً "إنو استضافنا شو منشتمو؟"

هل أحد يذكر كيف انحازت نوال بري إلى أبو ابراهيم وكاد أن يُغمى عليها، عندما قُصف مركزه في أعزاز، وانهارت من البكاء، وكادت أن تكون طرفاً في المفاوضات حول إطلاق سراح "الحجاج" الذين تبين لاحقاً أنهم لم يكونوا حجاجاً!!! يسأل الكائن الفطسان من رائحة المزبلة والتي لن يغادرها!

أيضاً وأيضاً، هل يذكر أحدٌ كيف تحول صحافي سابق في جريدة الجريمة المنظمة"الأخبار" إلى مراسل للنصرة وداعش و"الثوار" في سوريا؟ يتابع الكائن المغوار تساؤلاته!

وفي الأمس القريب جداً، هدد أحد سعادين إعلام الممانعة بالويل والثبور ونبش القبور لكل من تسوّل له نفسه،الأمارة بالسوء بالفطرة، أن يحتفل أو يرقص أو يحتسي الخمرة في مناطق "العزة" المُستعارة من قاموس كربلاء! إرهابيٌ برتبة إعلامي، يصفه الكائن المغوار!

البارحة فُتِح الهواء لمجموعة من الهواة "الإعلاميين" على شاشة الحرية في خدمة الحرية، وسمعنا علكاً في الكلام واجتراراً لمواقف مدفوعة الأجر حتماً، ولتزيد الطين بلة، أطلت "صحافية" تناصر "النصرة واخواتها" عبر صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل والتقاتل والتشاتم الاجتماعية، ولم تستفز مناصرتها تلك، أولياء الدم من اهالي العسكريين المذبوحين، ولا أولياء دم ضحايا الانفجارات في الضاحية الجنوبية وغيرها...

الإعلام اللبناني يمارس دوره ألإرهابي بقفازات بيضاء، كما أن لبنان بمسؤوليه يمارس إرهاب الدولة على مواطنين تاكل خبزهم الصراصير!

"لبنان أم الإرهاب، ومن لديه رأي ثانٍ فليتحفني"،ختم الكائن الثرثار.

حاشية: إعلام المُمانعة أشد إرهاباً وترهيباً ويجوز وصفه بــ "أم الدواعش"!

ملاحظة: تفــــــــــــــــــــــو.....


*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

Tuesday, July 21, 2015

وا رجال الله

وا رجال الله!



كَتبَ إبرهيم ميم:

أما بعد، فإن الزبالة بابٌ من ابواب الرزق الحلال والحرام، فتحه محتلو لبنان لخاصة أوليائهم، وهي، أي الزبالة، لباس الغني ودرعه الحصينة وثروته الوثيقة، فمن ترك زبالته رغماً عنه، شمله البلاء وألبس القدر قيمتها لغيره...

من مقدمة خطبة "الأمان" لفارس وِلْد إيمان، ونقلها عنه الكائن الهارب من الجارور*، والمتأمل في أحوال العباد من الزبداني إلى مضارب بني ضراط...

يروي الكائن الثرثار أن المجتمع المدني في بلاد النفايات، تحرك للمطالبة بإزالة القمامة من الشوارع، لأنها ستضرب الموسم السياحي وموسم الحشيش على حد سواء، ويتابع الكائن، أنه متى تحرك هذا المجتمع المدني التافه والبائس والطائفي والمذهبي والعنصري والمتنسوِن والمسترجل، تضيع القضية اي قضية...

حسناً، فلتمتلىء الساحات والشوارع والمقاهي والبارات والراديوهات بالزبالة!

أصلاً الفقير في جمهورية "الحاكم المستبد"، يعيش عيشة زبالة، وهو في بعض الأحيان يبحث عن الطعام فيها، ولن يعرقل تراكم النفايات حياته في شيء!

أما الغني الذي"ولا مرة شايفينو عرقان" فهو المتضرر، باعتبار أن القمامة ستسد عليه الـ VIEW ، وسيضطر إلى المغادرة على يخته في ظروف غير آمنة في البحر...

المهم الآن، نرجو أن يستمر مسلسل النفايات وبلا أكل خرا وصفقات من البلديات، من تحت الطاولة والزنار...

على خط آخر، شو عم بصير بالزبداني؟؟؟ يسأل الكائن المغوار، ويرجو لو يتدخل رجال الله في ميدان الزبالة باعتبار أنه ورد في خطبة "الأمان" لفارس وِلْد إيمان، ويخفف من عناصره في الأرياف في سوريا سابقاً!

ويختم الكائن السكران بمقولة شهد بن عمران:"لن يأخذوا توقيعي" وشهد على الشهادة ميشال بن عون بن فئران!

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

وفَرَطَ رجال الله

وفَرَطَ رجال الله!



كَتبَ إبرهيم ميم:

"طيّب عال، الزبالة اللي على الطرقات والواصلة إلى الطوابق السفلى لا تشكل تهديداً للقيم والأخلاق ولا تنتقص من قيمة "شهدائك" يا مسطول؟" هكذا علق الكائن الهارب من الجارور* والواضع كمامة على أنفه من شدة انبعاث روائح غاز الميثان المنتشر في شوارع بيروت، على الأمني برتبة إعلامي في تلفزيون الليموناضة...

يضيف الكائن الثرثار أن هذا الفتى يخشى على مجتمعه من الانحلال الأخلاقي وتفشي الرذيلة في وسطه نتيجة سهرات وكم كاس عرق!

شيء مضحك فعلاً، إذا مجتمع المقاومة صلب وقبضاي وهزم إسرائيل ويقاتل داعش والنصرة، ورجاله هم رجال الله، بيفرط من مغنيّة أو من راقصة؟؟!!

إذا ما تفضل به هذا "الزعبوط" صحيحاً، هذا يعني أن مجتمع المقاومة ورجال الله أكذوبة، وأنهم يتفرفطون كالبلح، لمجرد أن تهز إحداهن خصرها، أو أن يتناول أحدهم زجاجة بيرة...

يحلل الكائن المندس بين جموع المتفرجين على فيديو مقتلة جورج الريف، أن عدة تخويف الناس يجب أن تستمر على مدار الساعة، وأن ثقافة الترهيب التي يحملها حزب الليموناضة تحت شعار "الحفاظ على المجتمع"، ما هي إلا الوجه الآخر لما يُسمى وهابية أو داعشية، وأن هذا المجتمع لم يعد يملك في قاموسه سوى "المقاومة ورجال الله وبأمان الله يا شهيد"...

نحن اليوم أمام حالة احتضار أو موت سريري أو هذيان...هذا "وأعدكم أن لا نصر مجدداً" ختم الكائن السليط اللسان!

حاشية: ما كتبه بالأمس صاحب جريدة الجريمة المنظمة "الأخبار" ينسجم كلياً مع ما كتبه فتى "المنار"...

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

Monday, July 20, 2015

نفاياتولوجيا



نفاياتولوجيا!



       كَتبَ إبرهيم ميم:

كيف تأكل الطوائف اللبنانية نصيبها من النفايات؟

سؤال طرحه الكائن الهارب من الجارور*!

الزبالة كعلم "نفاياتولوجيا" تُثري الأفراد، ومتى اصبح الفرد ثرياً يطمح إلى أن يصبح فاحش الثراء ومتى أصبح فاحش الثراء يصبح رئيساً للجماعة، ومتى أصبح رئيساً للجماعة بات ذائع الصيت، ومتى أمسى ذائع الصيت استيقظ على اتصال ومتى استيقظ على اتصال بنى جبلاً، ومتى بنى جبلاً نصب صاروخاً، ومتى نصب الصاروخ نده على سامعي الصوت، وسامعو الصوت هم رجال الله، وأينما حط رجال الله كان الأمان والشهداء، وعندما يكون الأمان والشهداء تزدهر الأعمال"البيزنس"، وعندما يزدهر البيزنس تتضاعف الزبالة، والزبالة  كعلم "نفاياتولوجيا" تُثري الأفراد، والأفراد هم أولاد الست مش أولاد الجارية....

يا أولاد الجارية أليست هذه الزبالة من بيوتكم؟ ألا تعود ملكيتها لكم، وهي من أسباب الزعامة عليكم التي لا تطيقون؟

يا أولاد الجارية : مع كل كيس زبالة مخبأ وغير مفرج عنه يسقط زعيم، وتبتعد الشهادة عن رجال الله.

الإسقاط بالحرمان......من الزبالة

ملاحظة: رجال الله الآنف ذكرهم ، هم من طوائف بلدنا كله!

وبالمناسبة هذا نص قديم ومُعاد تدويره!


*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

شراء الموت

شراء الموت!



كَتبَ إبرهيم ميم:

وجد الكائن الهارب من الجارور* كمية لا يُستهان بها من الصفات المدونة حول الشعب اللبناني:

"شعب نعنوع ومهضوم ومضياف ويحب الحياة وصاحب مروءة وشجاعة وقبضاي وأزعر وشبيح ومحتال وذكي وبياخدها من تم السبع، وصاحب مراجل وشعب حر وصدّر الحرف وشعب مقيم وشعب مهاجر إلخ..."

لا يتسع المجال هنا لإكمال النعوت والأوصاف والصفات التي تُطلق على الشعب العنيد، وهو اليوم، هذا الشعب، حصل على صفة إضافية وجديدة :"شعب يشتري الموت"، بحسب الصديقة فاء ز.

اللبناني المقتدر يستطيع أن يقتل ويستبيح الدماء كيفما يشاء ومتى شاء، وهو يقتل إما بالحرمان من العمل أو بالتصفية الجسدية والتغييب الكلي لآخرين عن وجه هذه الدنيا...

يقول الكائن الثرثار أن المقتدر والقدير من الناس، ولنزوة خاصة به، يستطيع أن يطرد العمال والمستخدمين والنواطير ويحرمهم من أي تعويض، وتقف إلى جانبه وتؤازره مؤسسات ووزارات ومحاكم وأجهزة ورادارات، وما من معين للمهددين بأمنهم الحياتي، وهكذا "يغتال" رب العمل المقتدر الناس!

أما بالنسبة للتصفية، فجورج الريفي مثالاً، وكما قال أحد الأصدقاء"سوف يذهب أحدهم إلى عائلة جورج ومعه كمية غير قليلة من النقود وسيقول لها"جورج راح بلا ما نحط الأبناء حندوقة عيننا، وهيدي المصاري ولو بقي جورج يشتغل مية سنة ما رح يطلعها"، ويضيف الصديق، أن دم جورج سيُستبدل بكمية من الدولارات، وسوف تعود الحياة إلى زعرانها".

نحن شعب يشتري الموت، كما يشتري الحليب للطفل، كما يتسوق ويتبضع من السوق الحرة في المطار أو من سوق الطيب...

من لديه القدرة على إشباع حاجته من الدماء لن يكتفي بجورج الريف، لأن مثاله الأعلى "طبقة سياسية كاملة إمتهنت القتل لعشرين عاماً ولم تُحاسب"!

"مندفع حقو منشتري" كما يغني خالد الهبر


*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

Sunday, July 19, 2015

Feng shui

FENG SHUI



كَتبَ إبرهيم ميم:


إستغل الكائن الهارب من الجارور* فرصة الأعياد وتذكر أن له أقارب، فتوجه إلى منزل إبنة عمه لمعايدتها بالعيد المبارك والفضيل والسعيد، وليأكل شوية معمول وشوكولا...

وصل الكائن الفجع إلى منزل إبنة عمه، التي رحبت به ترحيباً خاصاً، والترحيب الخاص هو عبارة عن "هااااااي كييييفففففكككك" بصوت عال.

المهم، وبما أن الكائن "ما فيه يقعد عاقل"، أخذ يتجول في أروقة المنزل المبعثر "حجر في زاوية، صخرة في وسط الغرفة، طنجرة نحاس تقليد، مشك صحون من الخشب تبدو العفنة ظاهرة منه إلخ...."

قرف الكائن من المشهد وأراد أن يستفرغ، فذهب إلى الحمام، فهوجم من قبل صرصار عملاق، وعاد أدراجه، ليستفسر من بنت العم عن سر هذه الفوضى العارمة في المنزل!

"قعود يا حبيبي قعود، بتعرف شو الـ Feng shui ؟" سألت...
"لاء خبريني!"
"هيدا أسلوب حياة صيني، يعتمد على الطاقة الإيجابية وترتيب الأشياء بشكل يبعث الفرح في النفس، وأن تكون منسجماً مع الطبيعة لتنير داخلك، إلخ..."

خرج الكائن الثرثار بلا أن يتضيف حلوى العيد، واكتشف أن منزل بنت العم، هو لبنان الصغير، المبعثر والمليء بالصراصير، وأن حكمة تأسيس هذا الوطن هي الـ Feng shui التايواني...

لبنان هذا الوطن "الطوطم"، هو صخرة في وسط الطريق....

"عليكم بالديناميت يا أهالي ضيعة جبال المجد صوتكم رح يجلطني" قال الكائن الفار من إبنة عمه ومشى...

وردد وهو يسير"قومي انقلعي اقتلي الصرصور وغيري مشك الصحون، فانغ شوي، فانغ اللي يشويكي إنت وأهالي ضيعة جبال المجد"


*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

Saturday, July 18, 2015

تعزيل

تعزيل!



كَتبَ إبرهيم ميم:


يطالب اليوم لبنانيون ولبنانيات بالجزاء العادل بحق وحش من وحوش المدينة، جراء ما اقترفت يداه من قتل وتعد على كرامات وحيوات آخرين...

في مراجعة بسيطة أعدها الكائن الهارب من الجارور*، تبيّن له أنهم هم أنفسهم(لبنانيون ولبنانيات)، صفحوا وصفحن، وسامحوا وسامحن، وعفوا وعفون، عن جرائم لا تقل خطورة عن جريمة جورج الريف، لا بل قبلوا وقبلن، أن يسرح القتلة بيننا ويطلوا من شاشات تلفزة ويملكون (ملك خاص) مراكز سياسية، ويترشحون لمناصب في جمهورية العار...

ما لم يُكشف مصير مفقودي الحرب الأهلية، لن تتحقق أي عدالة!
ما لم يُحاسب من نفذ مجازر وطنية، لن تتحقق أي عدالة!
ما لم يُسترد المال العام المنهوب، لن تتحقق أي عدالة!
ما لم ....ما لم ....ما لم...، لن تتحقق أي عدالة!

الاقتصاص من طارق يتيم لن يحول دون وقوع جرائم أفظع وابشع وهي حصلت بالفعل، وسكت عنها لبنانيون ولبنانيات...

الدعوة لبناء دولة العدالة والقانون والمواطنة من دون "تعزيل" البيت، تبقى دعوة فقط...

الجمهورية صار لازمها تعزيل حقيقي، وعادة عندما نعزل البيت، نخرج الأثاث كله ونتخلص من الكراكيب والأوساخ....

وفي لبنان من الكراكيب والأوساخ ما يزيد واكثر عن أمة الزبالة، وهي من الأمم التي يتناحر عليها أرباب السياسة والمغانم في لبنان...

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!

لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

Friday, July 17, 2015

Free day to kill Someone

يوم وطني للقتل!



كَتبَ إبرهيم ميم:



يروي الكائن الهارب من الجارور* أن جريمة الجميزة، ليست الأولى من نوعها في وطن الجميز والرز بحليب.

يومياً يُطنش آلاف المواطنين عن استباحة كرامتهم من قبل مواطنين آخرين وزعران درجة أولى، ورجال قوى أمن مختلفين...

يومياً يسكت لبناني كي لا ينال سكيناً في صدره، أو كي لا يُحوّل إلى محكمة عسكرية، أو يُستجوب في المخافر لمدة ساعات...

يومياً يضرب آباء ابناءهم إنتقاماً لكرامتهم المهدورة على يد أزعر من الدولة أو أزعر من الشارع أو أزعر من زعران حيتان المال...

وعليه، فقد بعث الكائن المجوي باقتراح إلى مجلس النواب المُصادر من قبل "زعران" أيضاً، تحت عنوان:
Free day to kill Someone يطلب فيه التالي:

تخصيص يوم وطني للمواطنين وللمواطنات ، الراغبين والراغبات بممارسة هواية القتل يقع في السبت الأخير من شهر كانون الأول(ديسمبر) من كل سنة....

أما الشروط والأحكام للإشتراك:"قتل عشوائي عن أبو جنب"

وهكذا تعود الحياة إلى طبيعتها في بقية أيام السنة والبقية لله عزّ وعلا!

حاشية: "لم تخفِ "الشهيدة الحية والثعبان" مشاعرها القومية يوماً، وهي شديدة التعلق بلبنان جسر المدفون، ولا هي كنّت الود لأحد من غير بيئتها اللصيقة..."
  
*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!



لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات: