Wednesday, July 1, 2015

ما بتنطاقوا

ما بتنطاقوا!



كَتبَ إبرهيم ميم:


"لا شيء يدعو للقلق، الأمور تحت السيطرة والبلد ماشي"، هذه بعض كلمات تمتم بها الكائن الهارب من الجارور*، والمختبىء في فتحة تهوئة يتلصص من خلالها على أهم الأعمال الحربية الجارية في لبنان والمنطقة والعالم والكواكب الأخرى.

"قطعت حرب السعديات أمس على سبعة جرحى، وشوية بخاويش في الحيطان وكم لوح زجاج هرّوا"، علّق الكائن الثرثار على مجريات البارحة، والتي كان أبطالها عسكر وحراميي، بغض النظر عمن لعب دور العسكر ومن كان الحرامي...

المهم الآن أن فصل الحرب تلك لم ينته بعد، خاصة وأنه يحق لأي مواطن/ة أن يندحش وتندحش دحشاً بمواطن آخر من ملة وطائفة ومذهب مختلفين، وإلا يكون اللبنانيون واللبنانيات أمام مخالفة صريحة للدستور،والعياذ بالله.

لقد كفل الدستور اللبناني حرية المعتقد لعبيد وعبدات الوطن، ومنحهم/هن صلاحية ممارسة شعائرهم/هن وتبّولتهم/هن بالطريقة التي يرونها مناسبة، وعليه فقد قام مواطنون بإنشاء غرفة محصنة أسموها مصلى، الذي استفز بدوره"الأهالي" إياهم، الذين يستعملهم الجميع عند اندلاع اشتباكات مجهولة المشتبكين...

يروي الكائن الثرثار أن لا مجال للتعايش بعد الآن بين أبناء وبنات طوائف وملل هذا البلد، خلص بَحْ...

I Need my SPACE  قال الكائن الصغير لجورج الكبير...


*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!

الصورة اعلاه من أعمال الفنان JAROSLAW KOZIARA



لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment