Wednesday, July 8, 2015

ضربات نعلية

ضربات نعلية!



كَتبَ إبرهيم ميم:

"هيك لكن، بدكن تقطعوا الطرقات وتنزلو بالسيارات بالليل وتزمروا الزمور البردقاني"، قال الكائن الهارب من الجارور* والمختبىء في زاوية من زوايا "جرود قصر بسترس" وزارة الخارجية سابقاً، حيث يتآمر فئران، وزير "فاطمة غول" مع الشباب من حزب الليموناضة إضافة إلى تيار الفستق الحلبي...

ينقل الكائن الثرثار، أنه لم يكن هنالك ما يُسمى نقاش، بل كانت توجيهات من أبي إصبع الضحياوي، نقلها عنه الوزير الفتيش أبو الفرقيع، ويضيف الكائن المندس، أنه كلما حاول الوزير فئران أن يبدي رأياً كان أبو الفرقيع يقول له "رفاع أصبعك لما بدك تحكي، وهلق ما في حكي إلك لأنك بدك تعمل شو بقولولا هاي، شيلفي..."، "سيلفي يا فتيش"، يصحح له فئران، الأمر الذي اغضب أبو الفرقيع السريع الاشتعال، فخلع نعله من رجله وقام من مكانه وقال:" بكون إبن حرام اذا مش ضاربك على بوزك" وساد الهرج والمرج....

بعد أن سدّد الفتيش أبو الفرقيع بضع ضربات نعلية حرّة، إتفق المجتمعون على التحرك الراقي والحضاري، بمعنى إنو الشباب لازم يكونوا لابسين تياب مرتبة والبنات بناطيل خصر واطي...

يروي الكائن الذي كاد أن يموت من رائحة نعل الفتيش، أن فئران قبّل يد مندوب أبي إصبع الضحياوي واعتذر، وطلب من المجتمعين أن تبقى لكمات النعل سراً....

يُروى أن أول من سرّب خبر الحادثة تلك هو مستشار الوزير فئران، الذي يكره رئيسه كرهاً شديداً على غرار كره عامة الشعوب اللبنانية له...

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment