Thursday, July 9, 2015

عندما غضب الجنرال

عندما غضب الجنرال!



كَتبَ إبرهيم ميم:

أوعز الوشاح الأكبر صاحب العينين الملهمتين واليدين علي سالم البيض، إلى شبابه وفتياته الانسحاب من الشارع*، خاصة أن فئران إنتصر على Hi ، وقال لهم :"دعوا الأطفال يأتون إلي، بشرط يعملوا Pipi  عالطريق مش عندي بالجنينة**"

وهكذا كان، إنفض الجمع على مجموعة من الجرحى والشتائم المتبادلة، من قبيل "تفو عليك، يا خرا، ولي شو حمار، إنقبر إلخ..." وهذا بحسب الكائن المندس بين الجماهير العونية الغاضبة نتيجة الفشل الذي تعانيه مؤسسات "الدولة"....

يروي الكائن الثرثار أن Hi إجتمع مع فئران  Tete a tete وقال له "ليك يا فئران أنا بطل بالكونغ فو، مرة تانية بتعلي صوتك رح إخفيه" فما كان من فئران إلا أن قفز من مكانه خالعاً عنه الجاكيت ممزقاً أزرار قميصه، رامياً جسده أرضاً على بطنه، مجهشاً بالبكاء، ضارباً قدميه بالأرض ويداه تضرب بلاط القصر...

وصل الخبر إلى أبي إصبع الضحياوي، الذي، على الفور، أوعز إلى الفتيش أبو الفرقيع*** التدخل، وكبرت القصة، ووصل الخبر إلى محتل قصر عين التينة، الذي أوعز بدوره إلى رجل أمنه المالي الخاص التدخل لنصرة أي أحد...

شعر الـ Hi أنهم على وشك الاستفراد به، فبدل لباسه سريعاً وارتدى بزة الكونغ فو، وسدّد لكمة  تحت الزنار إلى المشنوق قائلاً له :"إنت الأصيل وأنا الوكيل، إلى متى بدكم تواجهوا حزب الليموناضة فيي أنا؟" وسدّد لكمة أخرى Uppercut إلى فئران الذي نَعْوصَ من الألم وقال له "وإنت متى ستفهم بإنو حزب الليموناضة عم بواجه المستقبل فيكن؟؟؟"

ويروي الكائن الثرثار، أن الرسالة وصلت إلى من يعنيه الأمر، وغلا دم الوشاح الأكبر، فطرد مراسلة إحدى القنوات وزعب المناصرين، وأكل زهر الرمان.

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!

**لمعرفة قصة الPipi  والجنينة على هذا الرابط:

***لمعرفة قصة الفرقيع أبو الفتيش على هذا الرابط:


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment