Friday, July 24, 2015

مخالفة بالنظام

مخالفة بالنظام !



كَتبَ إبرهيم ميم:

وفي المحصلة، اللبناني/ة عنيد/ة جداً، أعند من أمين الجميل بمرات، باعتبار أن عناد أمين فينيقي، هذا ما توصل إليه الكائن الهارب من الجارور*، والباحث عن فرمة لحمة وشفة ويسكي على مزبلة في شارع مار مخايل، الجميزة.

وخلاصة العند أو التيسنة اللبنانية، التي توصل إليها الكائن، أن اللبناني/ة إذا طُلب إليه/ها السير نظامياً، يُخالف وتُخالف فوراً.

 بطبيعته/ها هيك، إلا في حالة واحدة، وهي الزبالة...بدل أن يُخالف وتُخالف ويرمي وترمي بها عشوائياً في الشوارع والحارات، فهو/ي يتقصد وتتقصد تكديسها في الأماكن المخصصة لها...

لو كل لبناني أو لبنانية، شلف وشلفت الكيس المليء بالقمامة عشوائياً لما تكدست الزبالة، ولكان الجميع تقاسموا الصراصير والبرغش والأوبئة، وينتقل النظام اللبناني إلى عالم الاشتراكية المثلى...

بكيس زبالة يستطيع لبنانيون ولبنانيات قلب النظام، من نظام مجهول الهوية(اللبناني) إلى الإشتراكية الحميدة، وساعتها يحكم العمال والعاملات ويأكل الفلاحون والفلاحات، ويستغني وطن الأرز والصنوبر عن خدمات سوكلين، ونؤمم سوليدير، ونسترجع البحر، ونفلت القضاء من قبضة الولاء، ونسهر كلنا سوا في الريحانية والديشونية، ومن ثم تنقلنا طائرات الوليد بن طلال إلى دور العناية المُشددة للمرضى النفسيين والعقليين، ويبقى تمام والعصابة من سياسيين وسياسيات ينعمون وينعمن بالزبالة التي خلفناها وراءنا، وعندها يستطيعون بيع المطار وتخصيص القضاء، وتسريح الجيش ودمج عناصره في الدفاع المدني.

ملاحظة: لولا الزبالة بها الكم يوم لكنا طقينا من الملل!

إنتهى البيان!

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment