Tuesday, July 21, 2015

وفَرَطَ رجال الله

وفَرَطَ رجال الله!



كَتبَ إبرهيم ميم:

"طيّب عال، الزبالة اللي على الطرقات والواصلة إلى الطوابق السفلى لا تشكل تهديداً للقيم والأخلاق ولا تنتقص من قيمة "شهدائك" يا مسطول؟" هكذا علق الكائن الهارب من الجارور* والواضع كمامة على أنفه من شدة انبعاث روائح غاز الميثان المنتشر في شوارع بيروت، على الأمني برتبة إعلامي في تلفزيون الليموناضة...

يضيف الكائن الثرثار أن هذا الفتى يخشى على مجتمعه من الانحلال الأخلاقي وتفشي الرذيلة في وسطه نتيجة سهرات وكم كاس عرق!

شيء مضحك فعلاً، إذا مجتمع المقاومة صلب وقبضاي وهزم إسرائيل ويقاتل داعش والنصرة، ورجاله هم رجال الله، بيفرط من مغنيّة أو من راقصة؟؟!!

إذا ما تفضل به هذا "الزعبوط" صحيحاً، هذا يعني أن مجتمع المقاومة ورجال الله أكذوبة، وأنهم يتفرفطون كالبلح، لمجرد أن تهز إحداهن خصرها، أو أن يتناول أحدهم زجاجة بيرة...

يحلل الكائن المندس بين جموع المتفرجين على فيديو مقتلة جورج الريف، أن عدة تخويف الناس يجب أن تستمر على مدار الساعة، وأن ثقافة الترهيب التي يحملها حزب الليموناضة تحت شعار "الحفاظ على المجتمع"، ما هي إلا الوجه الآخر لما يُسمى وهابية أو داعشية، وأن هذا المجتمع لم يعد يملك في قاموسه سوى "المقاومة ورجال الله وبأمان الله يا شهيد"...

نحن اليوم أمام حالة احتضار أو موت سريري أو هذيان...هذا "وأعدكم أن لا نصر مجدداً" ختم الكائن السليط اللسان!

حاشية: ما كتبه بالأمس صاحب جريدة الجريمة المنظمة "الأخبار" ينسجم كلياً مع ما كتبه فتى "المنار"...

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment