Tuesday, July 21, 2015

وا رجال الله

وا رجال الله!



كَتبَ إبرهيم ميم:

أما بعد، فإن الزبالة بابٌ من ابواب الرزق الحلال والحرام، فتحه محتلو لبنان لخاصة أوليائهم، وهي، أي الزبالة، لباس الغني ودرعه الحصينة وثروته الوثيقة، فمن ترك زبالته رغماً عنه، شمله البلاء وألبس القدر قيمتها لغيره...

من مقدمة خطبة "الأمان" لفارس وِلْد إيمان، ونقلها عنه الكائن الهارب من الجارور*، والمتأمل في أحوال العباد من الزبداني إلى مضارب بني ضراط...

يروي الكائن الثرثار أن المجتمع المدني في بلاد النفايات، تحرك للمطالبة بإزالة القمامة من الشوارع، لأنها ستضرب الموسم السياحي وموسم الحشيش على حد سواء، ويتابع الكائن، أنه متى تحرك هذا المجتمع المدني التافه والبائس والطائفي والمذهبي والعنصري والمتنسوِن والمسترجل، تضيع القضية اي قضية...

حسناً، فلتمتلىء الساحات والشوارع والمقاهي والبارات والراديوهات بالزبالة!

أصلاً الفقير في جمهورية "الحاكم المستبد"، يعيش عيشة زبالة، وهو في بعض الأحيان يبحث عن الطعام فيها، ولن يعرقل تراكم النفايات حياته في شيء!

أما الغني الذي"ولا مرة شايفينو عرقان" فهو المتضرر، باعتبار أن القمامة ستسد عليه الـ VIEW ، وسيضطر إلى المغادرة على يخته في ظروف غير آمنة في البحر...

المهم الآن، نرجو أن يستمر مسلسل النفايات وبلا أكل خرا وصفقات من البلديات، من تحت الطاولة والزنار...

على خط آخر، شو عم بصير بالزبداني؟؟؟ يسأل الكائن المغوار، ويرجو لو يتدخل رجال الله في ميدان الزبالة باعتبار أنه ورد في خطبة "الأمان" لفارس وِلْد إيمان، ويخفف من عناصره في الأرياف في سوريا سابقاً!

ويختم الكائن السكران بمقولة شهد بن عمران:"لن يأخذوا توقيعي" وشهد على الشهادة ميشال بن عون بن فئران!

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment