Saturday, July 11, 2015

على جثتي

على جثتي!



كَتبَ إبرهيم ميم:

"إنت يا قائد مسؤول عن كم فدغ أصيب بها الشباب يوم المنازلة وأنا بفرجيك"، هكذا إختصر سيّد الرابية وعراب ليلة قدرها المشهد السياسي، بعد أن كان حرمه وزير الميزان من الرئاسة*، وبعد ان كان الوزير نقيفة قد عايره بأن المنفى كان "بيننا مشتركاً"!

يروي الكائن الهارب من الجارور، أن اكثر ما ازعج أبو الميش هو ما قاله البيك الإفرنجي زوج مدام مقريفي، وأن محاولة هذا البيك الظهور مظهر الرجل الحكيم البليغ اللبناني الصرف، ليس إلا عدة النصب اللبنانية المتدوالة، والتي من خلالها يضرب زوج مقريفي عصفورين بقذيفة صاروخية واحدة...

"فشر والف فشر، على جثتي ولن ينالوا توقيعي،" بهذه العبارة "الكليشيه"، شدّ الجنرال عصب أرجل صبية التيار وصباياها، وهم وهن يعرفون ويعرفن، أن صاحب الوشاح الأكبر ليس سوى ظاهرة صوتية لا يصل مداها أكثر من ثلاثة كيلومترات وأنها لا تدوم مثل "فيري"...

يروي العارفون بأمور السياسة للكائن المتطفل دائماً على أحاديثهم، أن صاحب المشروع المستقبلي أجبن من أن يواجه أبي إصبع الضحياوي، وأن فدرلة لبنان سابقاً، وقعت منذ زمن، وإلا ما معنى أن ينال كل أزعر حي من زعران الجمهورية الفاشلة حصته من الأرباح!!؟؟

يبدو أن الإفرنجي زوج مقريفي، ناوي يعملو كفين لفئران، بيكرهو كتير بيكرهو...على ذمة الكائن الهارب من وجهها هي، بتعرف حالها!

ملاحظة: لا تزال حملات التضامن والتسويف مستمرة مع رئيس الحكومة، علماً أنه سدد لكمة لفئران وأن القائد سيبقى في موقعه وأن الجنرال سيوقّع لكن ما حدا مهتم ياخد التوقيع ويدفعلو ثمنو!

*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment