Thursday, July 23, 2015

لبنان أم الإرهاب

لبنان أم الإرهاب !



كَتبَ إبرهيم ميم:

بعد أن جال حسين إبن خريس وصال وبرز عضلاته وأعلن مواظبته على زيارة الـ Gym وزيارة العسكريين المخطوفين لدى النصرة وشركاها في الوطن، لحظ الكائن الهارب من الجارور* والقابع على مزبلة بيروتية، أن الإعلام بإعلامييه(يجوز التعميم)، فاشل بامتياز، وينحاز بسرعة وليد بيك إبن البيك والد البُوَيْك إلى طرف الضيف ويمسك معه واجباً "إنو استضافنا شو منشتمو؟"

هل أحد يذكر كيف انحازت نوال بري إلى أبو ابراهيم وكاد أن يُغمى عليها، عندما قُصف مركزه في أعزاز، وانهارت من البكاء، وكادت أن تكون طرفاً في المفاوضات حول إطلاق سراح "الحجاج" الذين تبين لاحقاً أنهم لم يكونوا حجاجاً!!! يسأل الكائن الفطسان من رائحة المزبلة والتي لن يغادرها!

أيضاً وأيضاً، هل يذكر أحدٌ كيف تحول صحافي سابق في جريدة الجريمة المنظمة"الأخبار" إلى مراسل للنصرة وداعش و"الثوار" في سوريا؟ يتابع الكائن المغوار تساؤلاته!

وفي الأمس القريب جداً، هدد أحد سعادين إعلام الممانعة بالويل والثبور ونبش القبور لكل من تسوّل له نفسه،الأمارة بالسوء بالفطرة، أن يحتفل أو يرقص أو يحتسي الخمرة في مناطق "العزة" المُستعارة من قاموس كربلاء! إرهابيٌ برتبة إعلامي، يصفه الكائن المغوار!

البارحة فُتِح الهواء لمجموعة من الهواة "الإعلاميين" على شاشة الحرية في خدمة الحرية، وسمعنا علكاً في الكلام واجتراراً لمواقف مدفوعة الأجر حتماً، ولتزيد الطين بلة، أطلت "صحافية" تناصر "النصرة واخواتها" عبر صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل والتقاتل والتشاتم الاجتماعية، ولم تستفز مناصرتها تلك، أولياء الدم من اهالي العسكريين المذبوحين، ولا أولياء دم ضحايا الانفجارات في الضاحية الجنوبية وغيرها...

الإعلام اللبناني يمارس دوره ألإرهابي بقفازات بيضاء، كما أن لبنان بمسؤوليه يمارس إرهاب الدولة على مواطنين تاكل خبزهم الصراصير!

"لبنان أم الإرهاب، ومن لديه رأي ثانٍ فليتحفني"،ختم الكائن الثرثار.

حاشية: إعلام المُمانعة أشد إرهاباً وترهيباً ويجوز وصفه بــ "أم الدواعش"!

ملاحظة: تفــــــــــــــــــــــو.....


*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED!


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment