Friday, June 5, 2015

على مين؟

ما ترحش تبيع المي بحارة السقايين!

كَتبَ إبرهيم ميم:

وبعد أن خطب صاحب الإصبع المرفوع قرر سعيد، المطرود من بيت أهله، والذي هجرته زوجته وهربت من ثقل دمه إلى الصين الشعبية، أن يستمع إلى محمد منير وأغنية نعناع الجنينة، ,وإذ به يجد نفسه أمام حاجز لقوى الأمن الشعبي بين تقاطع الأتوستراد وتقاطع حي معوض:
-         سلامٌ عليكم
-         أهلا
-         من وين الحاج
-         عثرون
-         وين ساكن
-         ولك إنت مين وهو مين ؟
-         نحنا كرمالكم هون
-         فيكون تحلوا عن قفاي؟

يروي الكائن الهارب من الجارور والمختبىء في جيب فتاة لبنانية مقيمة في السويد وتفوح منها رائحة الملبن وبعض الحب، كانت برفقة سعيد، أن سعيد أكل قتلة وبصقوا على وجهه ونعتوه بـ #شيعة_السفارة وقالوا له بكرا منفرجيك، بس لولا المدام معك!!!
ويضيف الكائن الثرثار أن المدام فتحت باب السيارة وردحت لهم مستخدمة عبارات تُستخدم في "حي اللجا"  وهددتهم قائلة:" أنا بفرجيكم لما تطلبوا اللجوء يا فئران حي السلم".



No comments:

Post a Comment