Wednesday, June 3, 2015

إحراج السفارة




جمهورية شيعة السفارة



كَتبَ إبرهيم ميم:

لا يشبه شيعة السفارة إلا الجمهورية التي منها أصل ولادتهم وحسبهم ونسبهم،لا بل وأكثر هم صورة لبنان الطائفي والمذهبي والمزرعة والمتكل في كليته على سفارة....


هذه الجمهورية المؤلفة من شيعة سفارة منتفعين بائسين وإنتهازيين وصوليين بما للكلمات من معنى، ومن شيعة سفارة آخرين يعملون بجد وكد على التأثير بالمعادلة الشيعية ثنائية القرار...

كما في الجهة المناوئة لشيعة السفارة، هنالك من يضر بها وهو متحالف معها "شاكر البرجاوي مثالاً"، كذلك هنالك من هو مضر بشيعة السفارة وهو من جمهوريتها وهم كثر، فمنهم من هو مطرود بتهمة الفساد في بيئته ومنهم من هو مستفيد من مال الخليج أو اميركا لحسابه الخاص، ولا يقوم بأي نشاط إجتماعي ولا تربوي ولا تثقيفي...

أيهما أكثر ضرراً على شيعة السفارة: بعضهم المستزلم اللاهث وراء مال، أم استباحة حزب الله للبلد؟

ما معنى أن يسكت بعض شيعة السفارة عن سرقة المال العام عند 14 آذار ولا يسكت عنه إذا ما حصل في جماعة 8 آذار؟

ما معنى أن يسكت بعض شيعة السفارة عن مذهبية البعض وإجرام البعض في 14 آذار وتصويبه فقط على 8 آذار ؟


على بعض شيعة السفارة أن ينضبوا لأنهم فعلاً وليس قولاً، يمثلون إحراجاً حقيقياً للسفارة أي سفارة!



No comments:

Post a Comment