Saturday, June 20, 2015

؟لماذا يا دجّال

لماذا يا دجّال؟

كَتبَ إبرهيم ميم:

بعد ويكيليكس السعودية، التف لبنانيون ولبنانيات وعربان وعربيات، وتوحدوا وتوحدن حول تبادل الشتائم على مختلف وسائل الاتصال الاجتماعي، وجلس الأحول الدجّال، رئيس مجلس شورى "الأخبار" على شرفة قصره في بلدته واتصل بالمسؤول عن المحاسبة سائلاً إياه "قدي عملنا اليوم مصاري؟"

المهم أن الكائن الهارب من الجارور، والمختبىء حالياً تحت شرفة إحداهن*، وقبل أن تغسله أمها بسطل ماء الشطف، سأل نفسه بغباء شديد، ما الذي يدفع بالأحوَل الدجّال إلى نشر مراسلات تتعلق بأشخاص دون أشخاص؟ ما هو عدد المُمانعين والمُمانعات الذين واللواتي  تسولوا وتسولن من السفارة السعودية في بيروت؟

ما يعرفه الكائن الثرثار، أن فضل السفارة وأفضال السفير كثيرة على كثير من الدجالين، الذين اليوم يوهموننا انهم في خندق مغاير في السياسة لخندق مملكة آل سعود، وأن بطونهم وبطونهن عرفت الشبع على موائد شاري ذمم من رتبة سفير، وأن أبناء عمومتهم وعماتهن يعملون ويعملن في الخليج بناء على "علاقات عامة" لا توصف بأقل من مشبوهة! واستذكر الكائن الغليظ، يوم كان الغزل قائماً في قصائد كتبها مُحتل قطعة الأرض في قريطم، وعن بلاغته في الشعر النبطي، إذ كتبوا وكتبن ما لم يُكتب في عنترة...أما في مديح الآمر الناهي في إمارة مكة، فتلك الفضيحة!

ومن ويكيليكس الكائن الثرثار هذه الفضيحة:"سنة 1981 شوهدت والدة أحد المسؤولين المعروفين تتبادل قبلاً حميمة مع تاجر مخدرات"! وأنه سنة 2000 بكى أحد الوزراء النافذين اليوم لامتناع الشهيد عن استقباله بعيد الانتخابات النيابية! وأنه سنة 2001 باع أحد الوزراء الكبار لوحات سيارته لإبن قليلات، شقيق الهاربة، بمبلغ وقدره ستون الف دولار! وفي الجعبة الكثير من الفضائح والتي لا تناسب حتماً رئيس مجلس شورى الأخبار وعصابته من شيشان وافغان وتركمان وألبان من لبنان!



*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment