Sunday, June 28, 2015

سامي لأمين

سامي لأمين: Dis moi dis Papa!

كَتبَ إبرهيم ميم:


"سجّل عندك يا ثرثار"في أواخر حزيران 2015 إنتهى الموارنة في لبنان وصار لازملهم دورة تأهيلية"، قال الراعي الحصري للكائن الثرثار، الذي بدوره أجابه بالسؤال:Dis moi dis papa pourqoui، فما كان من المعلم الأكبر إلا أن رد جازماً أمين وحورتعلا،إبحث يا غلام....

إنشغل الكائن الثرثار والهارب من الجارور* واللي مش عارف حالو شو لازم يعمل، بالبحث عن أمين نجل بيار وبلدة حورتعلا...

بعد البحث والتدقيق تبين أن الضيف عند مضيف من نوع آخر، من نوع فاخر مثل الكافيار الروسي أو الإيراني، وإن هذا الكافيار يتقاطع، أقله حتى الآن، مع الروس والسوريين، ولا يزال منتفعاً حتى اللحظة من خدمات جليلة كانت قد قدمتها المخابرات السورية للمضيف الكافياري الفاخر، والذي بنى ثروة جليلة وعظيمة وخبأها تحت عمامة بيضاء بياض رغوة الفيري...

يروي الكائن الثرثار أنه وبينما كان أمين إبن بيار  يلبس العباءة العشائرية المقدمة من الكافيار الفاخر، تحسس شيئاً داخل الجيبين، شيئاً ورقياً دسماً، وما كاد أن يفرح بمحتوى الجيبين، حتى إتصل سامي إبنه، والرئيس الحالي لحزب الصيفي:

-         ألو إي سامي،Dis moi شو بدك؟
-         شو بدي، شو بدي عم تسال!!! شو عم تعمل عندك فضحتنا!
-         سد نيعك ولى أنا أبوك ما فيك تحكي معي هيك!
-         فيي ونص وما تنسى أنا الرئيس هلأ!
-         رئيس يا نص نصيص، يا صندوق بندورة معفن...هاهاهاهاهاها
-         Pardon Papi انا بعتذر، بس وعدني إنو رح تمرقلي شي نص جيبة، الله يوفقك!
-         بناولك "هقة" واحدة بس، كاش نو كاش!
-         طيب Papi  فينا نغني إنت وأنا هالغنية، يللا رح إبعتلك اللينك على الواتسآب!

يروي الكائن الثرثار أن صاحب رغوة الصابون على رأسه، كان قد أهدى احد مقدمي البرامج سيارة بقيمة 700 ألف دولار، ويُروى أيضاً أن التسول الرئاسي من تجار "الهقة" هذا هو الأول من نوعه امام الشاشات...

ملاحظة: هل حقاً امين إبن بيار كان رئيساً للجمهورية في يوم من الأيام، أم كان عابر سبيل؟

"ليك يا أمين إذا بعد بسمعك عم تحكي بحقوق الموارنة وموقعهم بلبنان رح إجي أضربك بإبنك(صندوق البندورة المعفن) قالها الكائن الأزعر ومشى.....

  
*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED

لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:



No comments:

Post a Comment