Sunday, June 21, 2015

صيصان البرتقال وغنم معراب

صيصان البرتقال وغنم معراب!

كَتبَ إبرهيم ميم:

"YAY شي بيبعد الكرب والنق، ياي شو حلو وما أطيب منظرهم هالشباب وهالصبايا على بوابة حاريصا، هني وعم بأكدو التفاهم بين الرعيان تبعولهم، ويمكن يضطروا يعمدوه بالدم على طريقة أمل-الاشتراكي بالثمانينات.

شو حلوين هالغنمات، ذكروني بأغنية كانت التيتا تغنيللي ياها:" هالصيصان شو حلوين عم بدورو حول إمهن مبسوطين". هكذا عبر الكائن الهارب من الجارور والذي تعرض للدغة دبور*، عن فرحته  بعد أن شاهد صور برتقاليين وبرتقاليات تمتزج بصور مملين ومملات من حزب القوات حالياً، ميليشيات الذبح سابقاً.

من شدة حشريته شارك الكائن الثرثار في لقاء الشباب والصبايا، حيث وافاهم الراعي الممل، أما الراعي البرتقالي فكان صائماً أو يدعي الصوم، خوفاً من أبي إصبع الضاحياوي...ونقل لنا المشاهدات التالية:

-         قريت مبارح إنو الحكيم مفلس وعم يشحد مصاري من السعودية؟
-         يا عيب الشوم، بس يللا بتضل هيدي الخبرية تفيدنا؟
-         كيف بدها تفيدنا؟
-         منعايرهم فيها!

هذا مختصر ما نقله الكائن الفار من وجه صديقته الشريرة.

وبعد أن وصل الراعي الممل، بدأ البرتقاليون يلكزون بعضهم بعضاً، وما هي إلا ثوان، حتى انفجروا من الضحك، فاصفر وجه الآخرين لمعرفتهم بالسبب المضحك، فقام زعيمهم الممل من مكانه وأخذ يشتم يمنة ويساراً:
"أنا بعرف ليه عم تضحكوا، بعرف يا قرود يا بلا مربى، إنو ولا مرة نزلت مخطتكم بالمدرسة ولا مرة جاوبني، إنت اللي هونيك، اللي لابس بنطلون اصفر، ما بدك تجاوب أو ما عندك جواب؟؟

فما كان من المشحر أبو بنطلون أصفر إلا أن أجاب تحت وطء التهديد والرعيد والوعيد:
"مبلا مسيو مبلا، نزلت أكثر من مرة بس ما كنت أطلب من السفير يمسح لي إياها..."

عم تعايرني؟؟؟ بس لو بتعرف بس، جنرالك وفرقته مش بس مين بيمسحلهم مناخيرهم، لو بتعرف مين بنضف لهم إياها يا دِب...و BOV صرخ أحد مناصري الحكيم،من فرط حماسته، وطق له عِرِق في عينه اليُسرى!


*يُرجى مراجعة ما سبق لفهم ما يجري حالياً STAY CONNECTED


لمعرفة سيرة الكائن الثرثار العودة إلى هذا الرابط ومراجعة ما كُتب حتى هذه اللحظات:

No comments:

Post a Comment