Sunday, June 7, 2015

أعزاز في جرود بيروت



الله ونصرالله!

كَتبَ إبرهيم ميم:

يروي الكائن الفار من الجارور والمختبىء في جيب جاكيت أحدهم، والتي تُنسم عليها رائحة إبطه الذي لم يزره مزيل الرائحة منذ اعوام، أن جرود بيروت، الضاحية سابقاً، تهتف:"الله ونصرالله والضاحية كلها"، ما استدعى أحد العباقرة ليتوقف عند العلاقة بين الله ونصرالله، وهي علاقة تعود لأعوام خلت، ولكن كلام نصرالله أقوى بكثير من كلام الله، الأعظم والأكبر من نصرالله ومن لف لفيفه حتى يثبت العكس!

صاحب الإصبع المرفوع هو اليد العليا والطائلة والكلي القدرة والمعرفة والدراية، وهو إن يشا يمشي على خد الضاحية سابقاً،جرود بيروت NOW، مشى...

في جرود بيروت،الضاحية سابقاً، يمكن أي ابن آوى أو إمرأة أن يشكك بالذات الإلهية، أو أن يلحد أو يكفر أو يشرك، ولكن"إن جاب سيرة السيّد" راح وانتهى في غياهب بيوت الأهالي!

سؤال محق طرحه الكائن الهرب من الجارور،وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة من شدة الرائحة التي تهب من تحت إبط صاحب الجاكيت:"ما الفرق بين أبو ابراهيم (أعزاز) الذي "استضاف" زواراً للعتبات المقدسة، وبين "استضافة" السيّد بأسمائه الحسنى الكثيرة لامرأتين من آل شمص؟
الليموناضة مثلاً؟؟؟



No comments:

Post a Comment