Saturday, June 6, 2015

#الضاحية_جرود_بيروت

ويكيليكس كائن الجارور
#الضاحية_جرود_بيروت

كَتبَ إبرهيم ميم:

بعد ان اطبق رجال الله على روح ونَفَس الضاحية، بالتكافل والتضامن مع الخطة الأمنية المشنوقية، وبعد أن نصبوا حواجزهم الأمنية وكلابهم "الشمامة" للعبوات الناسفة، بات الأهالي في أمان واطمئنان خاصة وانهم في محمية طبيعية لجرد بيروت في ضاحيتها الجنوبية!

وكما نعرف جميعاً أن رجال الله يتمركزون تحت كل صخرة وفي كل واد، وعلى التلال والجبال، وتحت أغطية المجارير، التي يعدون الأعداء بأنهم سيطلعوا منها بحسب "من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون".

المهم، أننا اليوم أمام مرحلة جردية جديدة، وواقع جديد ومعطيات جديدة، تفرض نقاء وصفاء العرق المقاوم من أي شائبة أو شاردة يمكن أن تتسبب بضلال بعض الفتية، ومن ليسوا منا في جرد الضاحية، هم بالتأكيد منهم، من دواعش ونواصر وشركاهم.


يروي الكائن الهارب من الجارور والمختبىء في جيب أحد عتاة المقاومة، والتي تفوح منها رائحة  DOLCE &GABBANA  ، أن بعض السكان ذات العِرق غير الأصيل، يحضرون لانتفاضة شعبية عارمة على صفحات الفيسبوك أثناء تناولهم الويسكي، وينتظرون تحديد ساعة الصفر للهجوم والبدء بعملية "إعادة عقارب الساعة إلى الوراء"، وتجريد بيروت من جردها في الضاحية!

No comments:

Post a Comment