Wednesday, August 12, 2015

أمرك سيدنا

أمرك سيدنا!



كَتبَ إبرهيم ميم:

1-"نزلوا...نزلنا! طلعوا...طلعنا! روحوا...رحنا! رجعوا...رجعنا"

2-"قدم سلاحك...قدمنا! عمّر سلاحك...عمرنا! إلى الأمام سر...سرنا! إلى الوراء در...درنا!

في الأولى يخاطب الجنرال المتقاعد منذ أكثر من ستين سنة واربع أيام تياره. أمرك سيدنا!

في الثانية يخاطب القائد الجنود! أمرك سيدنا!

في الأولى لا مجال للنقاش وفي الثانية النقاش مُحال!

يروي الكائن الهارب من الجارور، والمختبىء بين أضراس الوزير فئران، أنه وبعد ان شاهد أبو إصبع الضحياوي مسيرة(لا تظاهرة) التيار البرتقالي، وشاهد صور وزير كش برا وبعيد والمغتربين، اللي الله لا يردهم إذا بيرجعوا سالمين، إتصل بجنرال الرابية:

-         ألووووو جنرال، كيفك؟

-         عال، مين معي؟

-         ما عرفتني ولي...أنا السيد آكل الزبداني وشارب العاصي!

-         أهلاً

-         ليك شو قصتو صهرك متل المسطول لابس عوينات أورانج؟ شو شكلو بطل بدو بنتك؟

-         والله عم بخبرني كان إنو إبنك شب حلو!

-         ليك ضبو احسن ما إبعتلك مين يضبلك اياه ورجعو عالمجرور، وما تنسى أنو بدوني ذبابة ما بتصير فكيف برئيس

-         DONE my LORD…Done

تيار البرتقالة لا يُعول عليه...بدو يرجع يفوت على المدرسة ويتعلم أصول العمل السياسي، وشوية ثقافة عامة بيمشي الحال!

يروي الكائن الثرثار أن الوزير العجيبة فئران اكل عيطة من الجنرال، وحطلو على أذنيه لبن، وزربوا بغرفة الجرادين، ولولا تدخل شعبة المعلومات ومدير عام الأمن العام، كان الجردون الكبير أكلو!

ملاحظة:"ممنوع زج إسم الرئيس الشهيد بالمهاترات السياسية" قال سعد..."طيب المحكمة الدولية بتضل تسال عنو وعن مغامراتو، شو وقفت علينا؟"

حاشية:زوجة سمير أجمل من زوجة ميشال، ويمكن ميشال يعمل بزوجته كما فعل منهل مع فاطمة وعلى أوتوستراد المتن السريع"


No comments:

Post a Comment