Wednesday, August 12, 2015

ألأصيل إلى الشارع والوكيل عالبيت

ألأصيل إلى الشارع والوكيل عالبيت!



كَتبَ إبرهيم ميم:


أكثر مشهد مثير للسخرية هو أن يقوم الوكيل مقام الأصيل في أي مواجهة كانت. تيار البرتقالة ينوي اليوم النزول إلى الشارع مجدداً، خاصة وأن الغزوة الأولى بعد عراضة وزير السيلفي جبران باسيل في مجلس الوزراء، كانت مثيرة للسخرية ولشماتة الأعداء!

ومجدداً ينكفىء "المستقبل" وشركاه عن مواجهة "حزب الله" وشركاه، والعكس صحيح...لا يريد "حزب الليموناضة" ولا "المستقبل" أن يتواجها لا في الشارع ولا في غيره، وجل ما يفعلانه هو التشاتم عبر وسائل الإعلام ومن بعدها يؤكدان على أهمية مواصلة الحوار، ويضحيان في الوقت عينه بمجموعة من البيادق لا قدرة لها على تغيير سروالها الداخلي، فكيف بتغيير النظام!

المهم، نشهد اليوم مجدداً عراضة عونية سيارة لا طعم لها ولا رائحة، سوى رائحة البنزين والتي عبر عنها وزير الخارجية الأعجب من عجيبة بالتالي:"الشراكة تقضي أن ندفع ثمن البنزين نزولاً إلى الشارع للدفاع عن حقوقنا في الوقت الذي يدفع غيرنا دماً ليدافع عنا".

حدا بس يخبرنا ما هو داء ودواء هذا الوزير، يعني بيفلج وبيعمل نفخة للمواطنين الأعزاء، ويصيب النساء بالغثيان!


ألم يحن بعد وقت المواجهة بين "حزب الله" و "المستقبل"؟

خلص ولو زهقنا من الوكيل بدنا الأصيل....الشعب يريد حرب الأصيل مع الأصيل...

حاشية: "لعدم زج إسم الرئيس الشهيد في المهاترات السياسية" قال سعد...."ليه دخلك، شو ما بقي من الشهيد يبدو إلا إسمو!"


ملاحظة: كل ما ورد اعلاه يتحمل مسؤوليته الكائن الهارب من الجارور والله ونصرالله وعون وبس...وإيه ويللا وسعد يطلع برا....ما هو برا أصلاً...على كل حال انتهت الملاحظة!

No comments:

Post a Comment