الله يشفيه!

                                                          

الله يشفيه!

كَتبَ إبرهيم ميم:

شهدنا منذ ايام وعلى خلفية ما يحدث في لبنان من حفلات تخوين وشتائم ، جلسةً بين اصدقاء اجتمعوا للإحتفال بعيد ميلاد أحدهم،وطبعاً دار نقاشٌ في السياسة ،والحضور كان متنوعاً، بين تاجر ورجل أعمال وصحافي وناشط سياسي وموظف حكومي، إلخ...

بين مؤيد ومعارض لسياسة حزب الله إنقسمت الجلسة(عيد الميلاد)،مؤيدو السيّد لا يريدون سماع حتى "افٍّ" ولم يتسع صدرهم للمعارضين،علماً أن الجميع ينتمون (صدفة) إلى الطائفة الشيعية،ومن بين الحضور كان هنالك "سياد".

وبعد أن استنفذ النقاش والخمر وقتهما، إنفضّ بعض من الحضور، وأبرز المغادرين كان أحد الناشطين السياسيين المعارضين للحزب،لسبب إرتباطه بموعد صباحي في اليوم التالي...

ما أن خرج هذا الناشط حتى طرح أحد مناصري حزب الله السؤال التالي:"شو صارلو حتى صار هيك؟"

أجابه السيد شين:"شو قصدك بشو صارلو؟"

"أعني إنو هو شيعي ليه صار هيك؟"

السيد شين:"إنو شايفو مريض يعني،يعاني فقر دم،جنون البقر؟"

الآخر:"لاء بس إنو شو صارلو حتى صار هيك؟"

السيد شين:"بصرلك شي إذا بتسد بوزك؟"

في اليوم التالي تواترت إلى الناشط خبرية "شو صارلو"

علّق :" الله لا يشفيني ولكن يشفيه"(دعوى المظلوم مستجابة)