Wednesday, May 27, 2015

المُطَهّر الفـم

المُطَهّر الفـم

كتب إبرهيم ميم:

وبالبسملة يبدأ الخطاب وبلا أن يحلف اليمين يقول الحقيقة! هكذا ابداً تستوي الأمور عند الإلهيين لا يخشون إلا الله، ولا يخوِّفون العباد إلا به وبأذرعه الأرضية...ونكاد لا نجد في بيئة الإلهيين سوى العفة والطهارة والصدق والتجارة الحلال والعذراوات والعذريين ،ولا مكان للنميمة والغش والخداع والكذب والرياء والمواربة.

بيئة فاضلة.

بيئة لا تجد في القائد المُطَهّر الفم إلا الآية وخليفة المهدي على الأرض، وإن أشار،فقط إشارة،هبّ الجمع عن بكرة أبيه وسحل الجمع الآخر...بيئة تنمو على سحل الآخر ،وعلى الاخر أن يكون الدجاجة ....
مُطَهّر الفم يريد الآخر دجاجاً،وأي شكل آخر يُواجه بالسحل...

هي ثقافة الهريسة،حيث يُضرب القمح والدجاج ولحم الغنم مع العظام حتى يصبح مهروساً ويُوزع في مناسبة جليلة عند بعض المسلمين،الذين لا يجيدون اليوم  سوى الهرس والسحل...
بيئة مُطَهّر الفم تملأ الساحات والزواريب والأزقة وعلى "الموتوسيكلات" يضبطون الأمن وينشرون "الأمان"،وفي الساحات الافتراضية توزع بيئة مُطَهّر الفم ،أجمل الكلام واصدق العبارات ،هي ذاتها التي حددها القائد : عملاء وخونة وأغبياء!

إنه المُطَهّر الفم بلا "رتوش"

هل الذبح بخيط من حرير أقل إيلاماً من ذبح السكين؟؟؟

فلننتظر إجابة من مُطَهّر الفم!

No comments:

Post a Comment