"شيعة
الليموناضة"
كَتبَ إبرهيم ميم:
لسنا من المعجبين
أبداً بخطاب أسامة بن لادن وقسمته للعالم إلى فسطاطين،ولكن واقع الحال فرض على
الناس تقسيم الشيعة في لبنان إلى قسمين :"شيعة السفارة وشيعة
الليموناضة".
أقلية هم شيعة
السفارة الأميركية ولا يشكلون حالة ذعر أو خوف لدى شيعة الليموناضة،وهؤلاء هم شيعة
حزب الله وحركة أمل وفيرا يمين ووئام وهاب ومصطفى حمدان وربما رابطة الشغيلة!
شيعة السفارة ولو
شربوا الليموناضة كلها في العالم،لن تُقبل توبتهم حتى ولو "باسوا"
التوبة ووعدوا "ما رح نعيدها بقا".
أما فسطاط شيعة
الليموناضة فيتكئون على النصر الموعودين به دائماً ومجدداً،ولا حاجة لهم بشرب
الليموناضة ليثبتوا الولاء...هم شيعة الله الذين فضلهم على الشيعة أجمعين...
منذ يومين وفي
جلسة مع شيعي ليموناضة ،كزّت نفسه عندما ذُكِر أمامه إسم شيعي سفارة، فاستل من جيب
قميصه الأبيض ليمونة حامضة،وعض عليها ومضى يبحث خلف البحر عن سفارة!
No comments:
Post a Comment