Sunday, May 31, 2015

زرافة بين سفارة وليموناضة



زرافة بين سفارة وليموناضة!
كَتبَ إبرهيم ميم:

كلف المدرس اليتيم لؤي أن يقوم ببحث عن الزرافة ويقدمه بعد اسبوع...حاول لؤي العثور على الزرافة وهو فقير الحال يعيش وسط أسرة تكفلت به بعد أن فقد والديه في حادث مؤسف...المهم أن الفتى لم يعثر على أثر للزرافة،فذهب إلى رب الأسرة الكفيلة طالباً منه المعونة، فما كان من الأخير إلا أن أحاله على عميه،المثقفين اللذين يعرفان كل شيء، واعطاه 1000 ليرة ليتصل بهما من الهاتف عند الدكنجي...

-         ألو عمي؟
-         تفضل شو بدك؟
-         عمي شو بتعرف عن الزرافة؟
-         راجع خطابات السيد وبيان الحزب التأسيسي وخطابات المرشد حفظه الله،غيرو؟
سلامتك...

قرر لؤي الاتصال بالعم الثاني

-         ألو عمي؟
-         قول يا لؤي ما عندي وقت كتير؟
-         كان بدي اعرف شي عن الزرافة
-         يا إبني مش وقت الزرافة هلأ،وإذا شي راجع كل شي صدر عني شخصياً بالصحف
-         بس يا عمي أنا لا أملك المال
-         بدك تنق مش فاضي أنا،حزب ولاية الفقيه رح يسيطر على البلد!
واقفل الخط في وجهه،وما هي إلا ثوان حتى أفاده الدكنجي حول الزرافة!

ملاحظة: عما لؤي شيعيان واحد من #شيعة_الليموناضة والثاني من #شيعة_السفارة، وكلاهما على خصام منذ سنوات،ولكن المشترك بينهما أن في بيتيهما تنتحر الفئران من شدة الملل!

المهم،قدم لؤي البحث إلى المدرسة وحصل على تنويه بمثابة عشرة آلاف ليرة، إشترى بها شوكولا UNICA  وارسلها إلى عميه ،مرفقاً إياها ببطاقتين دوّن عليهما:
 "اخي العزيز سمعت أن فئرانك تحيا بلا ملل!"

No comments:

Post a Comment