نهاية رجل...فار!
كَتبَ إبرهيم ميم:
وطلب سعد نجل رفيق إنو ما يجيب حدن سيرة
الشهيد بالمهاترات السياسية...بمعنى ممنوع تحكوا كلكم يا لبنانيين ولبنانيات عن
البابا!
طيب ليك يا شيخ سعد، فينا نجيب سيرة حمادة
الأسير، باعتبار أن الجميع نفض يده منه وتطهر فيه، وتبين أنه المنجوس الوحيد في
الوطن؟ سأل الكائن الهارب من الجارور، وهو يعانق سلحفاة برية حديثة التفقيس!
حمادة الأسير في قبضة الأمن اللبناني، وفي
القبضة ذاتها لا بد وأن تكون المعلومات المطلوبة قد استفرغها الموقوف في حلته
وشكله الجديدين...
ولأن الشيء بالشيء يُذكر، كان
"فزاعة" مسجد بلال بن رباح في عبرا، مدعوماً من سياسيين، وزاره سياسيون،
وأثنت على مواقفه "الوطنية" مجموعة من اللبنانيين واللبنانيات.
ولأن الشيء بالشيء يُذكر، أكرمت الجمهورية
اللبنانية البائسة زوجة أحد السياسيين المُدانين بالجرم، بأن أوصلتها إلى الندوة
البرلمانية وفي وضح النهار وأمام اعين الناس، والجمهورية نفسها عفت مرتين عن
زوجها، والذي بكل وقاحة يترشح لرئاسة الجمهورية!
سؤال إلى اللبنانيين واللبنانيات، أيهما أشد
عهراً، الجمهورية أم القتلة؟
"لا شك، الجمهورية أعهر، لأنها تترك
المجرمين أحراراً"، ختم الكائن الثرثار!